"من تركيا".. مخطط قطري إخواني إيراني لتشويه انتصارات "التحالف العربي" في اليمن
الإثنين، 26 فبراير 2018 06:00 ص
مساعي حثيثة تقوم بها كل من إيران وقطر، لعرقلة عودة الاستقرار اليمني، حيث تستخدم الدوحة ذراعها وهم إخوان اليمن، لتشويه الانتصارات التي يحققها التحالف العربي ضد مليشيات الحوثيين في صنعاء.
ووفقا لما ذكره الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، فإن عدد من قيادات إخوان اليمن ترددوا على إيران في زيارات متعددة للتنسيق بينهم، وتلك الزيارات تمت من تركيا؛ حيث تعد اسطنبول مقرا لإقامة قيادات الإخوان اليمنية".
وأكد الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن قطر دعمت قيادات الإصلاح بإمدادهم بالأموال لتشكيل غرف عمليات للتشكيك في مهام قوات التحالف العربي في اليمن، وهذه الغرف تم تشكيلها في كل من لبنان والعراق وتركيا وقطر.
وأشار الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إلى أن مهام هذه الغرف التي يعمل بها قيادات إخوان اليمن هي مخاطبة الإعلام الغربي، ومده بوثائق مفبركة تم عملها بدقة عالية من قِبَل أشخاص محترفين تم تجنيدهم من النظام القطري لبث الشائعات والبلبلة حول قوات التحالف العربي باليمن، حيث سبق أن شنت مواقع تابعة لإخوان اليمن حملات ضد التحالف العربي، تتوافق مع ما تنشره وسائل إعلام ميليشيات الحوثيين الكدعومة من إيران، فيما بدأت أعمال الإرهاب تتزايد بوتيرة عالية، مع إعلان جماعات إرهابية مرتبطة بحزب الإصلاح سقوط مناطق عديدة بيدها، بدعم مادي ومعنوي من قبل الحزب، الأمر الذي يُعَدّ خيانة عظمى، ومحاولة لنسف كل التضحيات والجهود التي بُذِلت من أجل تحقيق الانتصار للمحافظات الجنوبية، وطرد الحوثيين منها.
وأكد الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن هذه ليست المرة التي يتلاعب فيها إخوان اليمن لصالح الحوثيين وخدمة الأجندة الإيرانية القطرية على الأراضي اليمنية، ففي الأسبوع الأول من انطلاق عاصفة الحزم التي قامت بها قوات التحالف العربي لتخليص اليمن من ميليشيات الحوثي الإرهابية سلم إخوان اليمن مدينة المكلا لتنظيم القاعدة الإرهابي دون مقاومة تُذكر.
وكان قيادى فى مليشيات الحوثي، يدعى عبد الملك مقبل طاوس أبو طه، لقي مصرعه مع عدد من مرافقيه في غارة جوية للتحالف العربي بمنطقة الصفراء بمحافظة صعدة، مشيرة إلى مقتل 46 عنصرا من مليشيات الحوثي باليمن في مواجهات تركزت بالقرب من مفرق الجراحى جبل راس ومناطق شمال حيس بين القوات اليمنية ومليشيا الحوثي.