عايزة راجل.. أحلام تخلع زوج وجد ضالته في المنشطات الجنسية
الأحد، 25 فبراير 2018 05:00 م
أحمد سامي
"عايزة راجل يملي عيني وقلبي وعقلي مش مجرد سد خانة، مش عايزة أكون ست خاينة، لذلك طلبت الخلع"، بهذه الكلمات بدأت أحلام تحكي قصتها مع زوجها أمام القاضي بمحكمة الأسرة.
وقفت أحلام تتذكر حياتها، عندما تعرفت على زوجها "علي" من خلال أحد أقارب والدها، الذي حمله كالبشرى لوالدها، فهي فتاة عادية متوسطة التعليم وليست جميلة ربة منزل تبلغ ٢٦ سنة، وافق عليه والدها دون سؤال، فهو أول من تقدم لخطبتها.
لم يمر سوى شهر واحد، على خطبتها، زفت بعدها عليه في حفل عائلي بسيط، بحسب قولها بدا عليه المرض والعنف في المعاشرة الجنسية، يجد متعته في ذلك.
قطعة شيكولاته صغيرة، كانت سبب المشكلة بعد مرور 3 أشهر على الزواج -لم تتفوه فيهما بكلمة تعبر سخطها - منحها لها شقيقه، لتنهال التساؤلات عن السبب ويبدأ الشك، أخرجه عليها في شكل لكمات وركلات لم تتحملها لتخرج علي الفور وتذهب لمنزل والدها.
حاول الأهل تهدئة الأمور، وعادت بعدها لزوجها في منزل آخر، واستأجر زوجها لها غرفة، لكن استمرت الشكوك وزادت معها المعاناة والإهانة، بعد موت والدها.
مرت 10 سنوات على الزواج، وازداد الزوج شراسة من كثرة المنشطات الجنسية، وفي كل مرة يفشل فيها يصب غضبه عليها بالضرب، ولم تجد غير باب المحكمة لتطرقه علها تجد الخلاص.
