الأطفال المصابون بآلام الكلي المزمنة أكثر عرضة لضعف مستوى الذكاء

حذرت دراسة طبية من أن مرضى الكلى المزمن من الأطفال هم الأكثر عرضة لمواجهة مشكلات تتعلق بالذاكرة البصرية واللفظية، إلى جانب تدهور الصحة البدنية.

وقد توصلت الدراسة - التى أجريت فى جامعة (كاين تشن) الأمريكية - إلى أنه بالمقارنة مع الأطفال الذين يعانون من مرضى الكلى المعتدلة والمرضى ممن خضعوا لجراحات زرع الكلى، كان الأطفال الذين خضعوا لجلسات الغسيل الكلوى أكثر عرضة للمعاناة من مشكلات فى الذاكرة وتدنى مستوى الذكاء بينهم.. فقد سجل هؤلاء الأطفال أقل تقديرات فى اختبارات المهارات الأكاديمية المتعلقة بالرياضيات والقراءة والإملاء.

وأوضح الباحثون فى جامعة (كاين تشن) "أن أمراض الكلى المزمنة بين الأطفال لا تؤثر على صحتهم البدنية فقط، بل تؤثر أيضا على الوظيفة المعرفية العصبية والأداء الأكاديمى والصحة النفسية لهؤلاء الأطفال، مما يؤدى إلى عواقب طويلة الأجل فى مرحلة البلوغ".

وقال الدكتور"ديفيد جاكسون" الأستاذ فى جامعة (كاين تشن) "توفر الدراسة معلومات ذات صلة عن مجالات الحاجة - على سبيل المثال الذاكرة العاملة والرياضيات - التى قد يحتاج فيها الأطفال المصابون بأمراض الكلى المزمنة إلى التوجيه والممارسة والمساعدة، خاصة للأطفال الذين يعانون من الغسيل الكلوي".