بعد ضربه بالأحذية .. هكذا زار "العمادي" إسرائيل 20 مرة بتعليمات تميم
السبت، 24 فبراير 2018 01:00 م
فضيحة جديدة لتنظيم الحمدين كشفتها المعارضة القطرية بتأكيدها أن السفير القطري "محمد العمادي"، والذي طرد من غزة قبل أيام، زار إسرائيل سرا أكثر من 20 مرة منذ عام 2014.
وقالت المعارضة عبر حسابها الرسمى على " تويتر"، أن السفير القطري زعم بأن المساعدات التي تقدمها بلاده للقطاع تهدف إلى تفادي اندلاع حرب جديدة بين إسرائيل وقطاع غزة، وذلك بهدف الحفاظ على السلام لكل من الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني حسب قوله.
وكان السفير القطري "محمد العمادي" قد تم طرده من قطاع غزة ،حيث استقبله بعض سكان القطاع بالأحذية، رافضين المنحة القطرية التي وصفوها بالكاذبة ولم تستطع قوى الأمن المتواجدة هناك حماية السفير الذي وقع أرضاً، كذلك لم تستطع منع الغاضبين من إنزال علم بلاده من فوق الأبنية
كما قام سكان قطاع غزة بتمزيق صور أمير قطر، وإنزال العلم القطري من أسطح الأبنية وهى الصور التى تناقلتها كل وسائل الإعلام.
كان الحساب الرسمي للمعارضة القطرية على «تويتر»، قد أكد إن المبعوث القطري إلى غزة محمد العمادي، التقى في القدس بوزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي ومسؤولين أمنيين اسرائيليين وأخرين أمميين لافتا إلى أن المبعوث القطري إلى غزة، حذر الفلسطينيين بعد واقعة طرده من غزة خلال الأيام الماضية.
يذكر أن السفير محمد العمادي قال إن "بلاده تساعد إسرائيل على منع حرب أخرى في قطاع غزة، عبر تحويل مساعدات مالية للفلسطينيين هناك، بمباركة الولايات المتحدة، التي نخبرها بكل ما نفعله بهذا الشأن"، مشيرا إلى أن ذلك "يثبت ابتعاد الدوحة عن حركة حماس".
وأوضح العمادي فى مقابلة أجرتها معه وكالة "رويترز" في القدس. أنه حذر وزير الشؤون الإقليمية الإسرائيلي تساحي هنغبي (الليكود الحاكم)، وجهات أمنية إسرائيلية أخرى، حين التقى بهم مؤخرا، حذّرهم من "أن الوضع في غزة آيل للانهيار"، مضيفا "منذ انتهاء الحرب بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في القطاع في صيف العام 2014، حوّلنا 800 مليون دولار، نحن نحافظ على السلام بين الجانبين".
وتساءل العمادي "لو أننا نساعد حماس، هل كانت ستسمح لنا إسرائيل بالدخول والخروج؟"، ثم أجاب "هذا ليس ممكنا، هم "الإسرائيليون" يعرفون أننا لا نساعد حماس". وشدد العمادي "كل 'سنت' نحوّله إلى قطاع غزة، مراقب لضمان استثماره في الاحتياجات الإنسانية بالقطاع".
وشدد العمادي على أن بلاده رحّلت القيادي الحمساوي صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي في الحركة من الدوحة، بناء على طلب إسرائيل والولايات المتحدة. ويقيم العاروري منذ ذلك الحين في لبنان وفق قوله.