نشيد عرس الشهداء
الجمعة، 23 فبراير 2018 06:01 م
(قالوا إيه علينا دولا وقالوا ايه.. قالوا إيه علينا دولا وقالوا إيه منسى بأه اسمه الأسطورة من أسوان للمعمورة وقالوا إيه قالوا إيه علينا دولا وقالوا إيه.. مش سااااامع حاجة قالوا إيه علينا دولا وقالوا ايه، شبرواى وحسنين عرسان، شبراوى وحسنين عرسان قالوا نموت ولا يدخل مصر خسيس وجبان.. وقالوااا إيه)
من منا لم تهز كلمات هذا النشيد وجدانه من منا لم يرتجف قلبه من منا لم تترقرق الدموع في عينيه إن كلمات نشيد الكتيبه 103 صاعقه التي تخلد ذكرى شهداء هذه الكتيبه الباسله مست شغاف قلوب المصريين وجعلتهم يرددونها ويقومون بمشاركتها علي وسائل التواصل الاجتماعي حتي حققت 2 مليون مشاهده في اقل من 48 ساعه علي اليوتيوب .
ولعل الاستقبال الحافل لهذا النشيد من جموع المصريين الذى هتفت به حناجر رجال الصاعقه بعفويه خلال التدريبات يضع صفرا كبيرا في سجل كافه وسائل الاعلام الاخوانيه التي حاولت علي مدار خمس سنوات تسميم العلاقه بين مصر وجيشها العظيم وأنفقت في سبيل ذلك مئات الملايين من الدولارات علي قنوات وديكورات وتجهيزات ورواتب واعلاميين مأجورين واذ بكل ذلك يتهاوى كأوراق شجر يابس في مطلع خريف قوى الرياح أمام نشيد بسيط بحناجر أبطال فإ به يكشف حجم الارتباط الوثيق بين مصر شعبا وجيشا هذا الارتباط الذى كان دائما حائط الصد والحصن المنيع في وجه كل قوى الظلام التي اردات لمصر الشر والخراب ولعل هذا النشيد يعيد الي ذاكراتنا امجاد (المجموعه 39 قتال) التي كانت بقياده البطل الشهيد ابراهيم الرفاعي الذى نجح في القيام بسلسله عمليات فائقه الشجاعه جعلت اسمه يكتب بحروف من نور في سجل المقاتلين الافذاذ والذى كان ينشد هو وكتيبته نشيدا كان يعرف بأسم نشيد الفدائيين كان يشعل رجاله حماسه ويرفع روحهم المعنويه الي عنان السماء إن نشيد الكتيبه 103 صاعقه سيحتل في كتاب التاريخ مكانا مرموقا لانه نشيد عرس لشهداء قدموا أرواحهم الطاهره فداء للوطن ورسموا بدمائهم الحمراء الزكيه لوحه للشرف والكرامه .