"أصدقاء أمس أعداء الإخوان".. الجماعة وحلفاؤها يعرون بعضهم

أصدقاء أمس أصبحوا أعداء اليوم، فعاصم عبد الماجد والإخوان الذين كانا يحرضان ضد الدولة المصرية على منصبة رابعة،أصبح كل منهما يسعى لفضح الأخر، حيث أن فضائح عديدة تورط فيها جماعة الإخوان، زادت من اشتعال الأزمة الداخلية بين التنظيم وحلفاءه في الخارج، ولعل الهجوم المتواصل الذي يشنه عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، على قيادات الجماعة يعد أبرز دليل على ذلك.

عاصم عبد الماجد، خرج خلال الساعات القليلة الماضية، ليشبه شيوخ الإخوان بأنهم يسعون لتشويه الآخرين لكي لا يكون هناك أحد على الساحة غيرهم، متهما إياهم بالديكتاتورية، والتورط في أزمة قيادات الإخوان بالسجون.

وقال عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، في تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" :" الجماعة أو الداعية أو القيادي الذي يحاول تشويه الآخرين من الجماعات أو الدعاة أو الأشخاص لئلا يبقى في الساحة سواه.. هذا لا يصح وصفه بأنه إسلامي.. بل هذا عنصري بغيض.

وأضاف عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن البلاء الذي وقع على قيادات السجون من الإخوان وحلفاءها سببه استمرار وجود هؤلاء العنصريين الأراذل بيننا.

ووجه عاصم عبد الماجد رسالته لقيادات الإخوان قائلا :" اتقوا الله وخذوا على أيدي سفهائكم.. اتقوا الله وطهروا صفوفكم".

من جانبه قال ربيع شلبي، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن هناك خلاف بين عاصم عبد الماجد وقيادات الإخوان في الوقت الحالي، خاصة أن عاصم عبد الماجد يرى أن قيادات الإخوان الآن يسيرون بلا رؤية ولا هدف وبدون تخطيط ويحمل جماعة الإخوان الأخطاء.

وأضاف القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، أن عاصم عبد الماجد من المؤيدين للقطبيين داخل جماعة الإخوان، فهو كان مؤيد لفكر محمد كمال الذي يؤمن بالعنف لأنه نفس المنهج العنيف التكفيرى، فهو من أمراء الدم داخل الجماعة الإسلامية.

وتابع القيادي السابق بالجماعة الإسلامية :"زاد الخلاف بينه وبين الإخوان عندما اتهمه جمال حشمت القيادي الإخواني بأنه سبب ما حدث في رابعة من دماء بسبب تصريحاته، ووزاد الخلاف بينهم كما جعل جماعه الإخوان تقطع عنه الدعم المادي الشهري".

وفي ذات السياق، قال عوض الحطاب، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن عاصم عبد الماجد لا يهاجم الإخوان ولكنه يعرى نفسه أمام الناس لأنه يتعامل بنفس أسلوبهم، موضحا أن شخصية عاصم عبد الماجد أنه لا يعيش إلا فى جو من المشاكل ومهاجمة الآخرين.

وأضاف  القيادي السابق بالجماعة الإسلامية،  في تصريح لـ"صوت الأمة"، أن تصريحات عاصم عبد الماجد عبارة عن استفزاز من أجل ان يدفع الإخوان له دولارات زيادة فهو أحد المرتزقة التابعين للإخوان