راح فين زمن فلوس "الفاو".. أزمة بالزراعة بعد تخفيض مرتبات العالمين بمشروع الأصول الثابتة

خاطب الدكتور أحمد أبو اليزيد المشرف على قطاع الهيئات وشؤون مكتب وزير الزراعة، الدكتور على حزين المدير التنفيذي لجهاز مشروعات التنمية الشاملة، بعد أن تلقى مذكرة العاملين بمشروع خلق أصول ثابتة للمجتمعات الفقيرة بمنطقة بحيرة السد العالي، بشأن المرتبات، والتي وردته برقم 527 في 21 يناير 2018.

 

ووجه "أبو اليزيد" بدراسة ما ورد بالمذكرة؛ لكن لم يتلق العاملون بالمشروع أي رد بإزالة أسباب الشكوى موضوع المذكرة المشار إليها، سوى التحقيق مع عدد منهم.

 

وفي تصريح خاص لـ"صوت الأمة"، أشار القيادي النقابي عبد الظاهر عبد المجيد أحد العاملين بمشروع خلق أصول ثابتة للمجتمعات الفقيرة بمنطقة بحيرة السد العالي، إلى أن المشروع كان في البداية يتبع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، ثم تم ضمه إلى وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بعد إعادة هيكلته، لعدم التجديد مع المنظمة بعد انتهاء فترة الاتفاقية الموقعة بين الطرفين، كان المشروع بعدها مهددا بعدم الاستمرار؛ لافتا إلى أن العاملين منذ 2015، يناشدون الوزارة لضم المدة، وهو ما تمت الموافقة عليه منذ عام 2016، إلا أنه حتى الآن لم تتم الموافقة على الدرجات التي على أساسها تتم ترقية المستحقين؛ وذلك بالرغم من تقديم عدد من الشكاوى إلى العديد من الجهات، منها مجلس الوزراء ووزارة الزراعة، إلا أن أحدا لم يرد، بحسب "عبد المجيد".

 

وأوضح القيادي النقابي أنه تم ضم فترة خمس سنوات لكل من العاملين بمشروع خلق أصول ثابتة للمجتمعات الفقيرة بمنطقة بحيرة السد العالي، إلا أن البعض منهم له أقدميات منذ 20 و25 سنة؛ وبعد الموافقة على الدرجات تم تخفيض المرتبات أو الأجور التي كان يحصل عليها العاملون -بحسب عبد الظاهر عبد المجيد- إلى نحو 1100 جنيه، بعدما وصل قبل التثبيت على الدرجات إلى أكثر من 2000 جنيه؛ منوها إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، فإن تأخر الترقيات على الدرجات المستحقة للعاملين، أضاع عليهم حوافز وعلاوات خلال الفترة الماضية تقدر بنحو 900 جنيه.

 

 

وكشف القيادي النقابي عن أن وزارة الزراعة، بعد نحو سنتين ونصف السنة، أرسلت لإدارة مشروع خلق أصول ثابتة للمجتمعات الفقيرة بمنطقة بحيرة السد العالي، بدعوى استكمال الإجراءات اللازمة للعاملين بالمشروع؛ حيث تلقي الوزارة بالمسؤولية على الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والجهاز يلقي بالمسؤولية على الوزارة، بحسب القيادي بالمشروع؛ متابعا: (مش عارفين من السبب).