برلمانيون عن تدخلات تركيا في سوريا: "هتدفع التمن غالي وأردوغان أصيب بالهوس والجنون"
الخميس، 22 فبراير 2018 11:52 م
استنكر عدد من البرلمانيون التدخلات التركية في سوريا، قائلين إن تركيا أصيبت بالهوس والجنون، وأن أردوغان لا يهتم سوى بالسلطة والسلطان، ولا يضع في اهتمامة شئون بلاده لذلك "سيدفع التمن غالي" .
وفي هذا السياق، قالت النائبة آمنة نصير عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن تركيا أصابها الجنون نتيجة عدم إدراك عزلها عن الخلافة التي تولتها في العالم العربي وأدت بالتدهور والرجوع إلي الوراء، لذلك تركيا لا تستطيع أن تنسى أنها كانت في يوم من الأيام ذات سيادة على هذه الدول العربية، وفجأة أصبحت لا شئ.
وأضافت "نصير" في تصريح خاص لـ"صوت الأمة" قائلة: "أردوغان أصيب بحالة من الهوس والجنون على السلطة فهو لا يهمه أمر بلاده، ودائما يوجه الإهانة لجيشة، بالإضافة إلي أنه لا يستطيع أن يتصور كيف أصبح العالم العربي منعزلاً عن الامبراطورية العثمانية، فهو يتصرف كالمجنون دون وازع أخلاقي أو أدبي أو سياسي أو حتى ذكاء في تحركاتة، بالإضافة إلي تحركات مصر في الكشف عن حقول الغاز مما جعله يزداد في الهوس، لذلك عندما رأى زمام الأمور تنفلت من يديه، اتجه إلي سوريا للإمساك بها"، مشيرة إلي ضرورة التقدم برفع دعوة لمحكمة العدل الدولية للحد من استخدام الأسلحة لإتخاذ قرار في هذا الأمر وكسر أنف هذه البلد المستضعفة من حولها.
واستنكر العميد حمادة القسط عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، تدخلات تركيا في الشئون السورية، مؤكدا أن تركيا تهدف إلي التدخل في الشئون العربية وخاصة مصر، وذلك من خلال القيام بعمليات في سوريا لحفظ ماء الوجه ولإثبات وجودها على الساحة، قائلاً: "تركيا هتدفع التمن غالى".
وتابع "عضو لجنة الدفاع والأمن القومي" بضرورة تدخل المجتمع الدولي نتيجة استخدام تركيا أسلحة كيماوية محرمة دولياً، موضحاً بأن موقف الأمم المتحدة ضعيف، وهذا اتضح من خلال قرار ترامب بالاعتراف بأن قدس عاصمة لإسرائيل .
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اكتفى باطلاق التهديدات فى الهواء، قائلا إن قوات التركية ستقوم بمحاصرة مركز مدينة عفرين، شمال سوريا زاعما أن "تركيا تولي أهمية قصوى لإرساء الأمن في المناطق التي يتم تطهيرها من الإرهاب، حيث زعم أن الدول التي سخفت قضية مكافحة الإرهاب وجعلتها مسرحية، سوف ينقلب فيها السحر على الساحل وسوف يتلطخ تاريخها بعار تلك السياسات.