انتهاكات "الحمدين" أمام الأمم المتحدة.. والجمعيات الأهلية ورقة قطر للتغلغل داخل أوروبا
الجمعة، 23 فبراير 2018 06:00 ص
انتهاكات عديدة، يمارسها النظام القطري سواء ضد شعبه، أو ضد جيرانه العرب، من قمع وتمويل للإرهابيين، واستغلال لمنظمات أهلية للتغلغل في المجتمعات الغربية، ودعم الجماعات الإرهابية التي تتبنى أعمال العنف وعلى رأسها داعش.
المعارضة القطرية، عرضت انفوجراف، بكشف فيه انتهاكات مارسها تنظيم الحمدين، ضد شعبه طالبت فيه منظمات حقوقية، الأمم المتحدة بضرورة التحقيق في تلك الانتهاكات.
وقالت المعارضة القطرية، إن رسالة وجهتها 6 منظمات حقوقية، تطالب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالتحقيق في جرائم الدوحة ومن هذه الجرائم، حيث تضمنت تلك الانتهاكات، أن النظام القطري افتتح مكتبا للمفوضية السامية بالدوحة لصرف المجتمع الدولي، بجانب عرقلة قطر التواصل مع المعارضة والنشطاء وممثلي القبائل والمعتقلين.
ووفقا للمعارضة القطرية، فإن تلك المنظمات طالبت بضرورة إلزام الدوحة بوجود موظف من مكتب المفوضية لمراقبة الوضع، والتأكيد على حرية المنظمات والشخصيات بالتعامل مع الهيئات الأجنبية دون التعرض للخطر، بجانب إرسال فريق لتقييم مشكلة حقوق الإنسان في قطر في ضوء الجرائم المرتكبة.
كما طالبت تلك المنظمات، بوقف سلطة النظام على أحكام القضاء وسط تواطؤ من أجهزة الدولة، موضحة أن النيابة العامة القطرية تتعمد تحصين رجال الشرطة المتهمين بالتعذيب من المحاسبة، بجانب أن العمال الأجانب لا يزالون يتعرضون لانتهاكات مستمرة في مواقع بطولة كأس العالم 2022.
في سياق متصل، وعلى جانب مساعي قطر للتغلغل في المجتمعات الغربية، نقلت المعارضة القطرية، عن صحيفة "تليغراف" البريطانية أن مؤسسة قطر الخيرية التي تقدم ملايين الجنيهات إلى مساجد ذات نشاط متطرف، يتولى إداراتها المسؤول القطري السابق، يوسف الكواري، المعروف بتحريضه الدائم على غير المسلمين وونشره للأفكار المتطرفة في المجتمع البريطاني.
موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أكد أن يوسف الكواري هو الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر الخيرية، التي تشمل أعمالها بناء مسجد جديد في شمال إنجلترا، وهو أيضا المؤسس لموقع "إسلام ويب"، الذي أصدر فتاوى بتحريم قسم اليمين للحصول على الجنسية البريطانية، لافتة إلى أن قطر الخيرية بالمملكة المتحدة هي الذراع البريطانية لمؤسسة قطر الخيرية، وهي المؤسسة التي تم تصنيفها كمنظمة إرهابية من قبل دول الخليج المجاورة.