"الهروب من حجيم أردوغان".. 1800 تركي يطلبون اللجوء لليونان
الأربعاء، 21 فبراير 2018 09:17 م
يسعى الشعب التركي للهروب من ديكتاتورية الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي ستخدم كل أساليب القمع ضد معارضيه، والرافضين للعملية العسكرية التي تشنها القوات التركية في عفرين.
الهروب من جحيم أردوغان ظهر بشكل واضح، عندما أعلنت اليونان، اليوم الأربعاء ، أنها أوقفت 17 مواطنا تركيا بعدما اجتازوا الحدود إلى جزيرة إينوسيس في بحر إيجة، وطلبوا اللجوء السياسي، مشيرة إلى أنهم موظفون حكوميون فروا مع أسرهم هربا من الاضطهاد السياسي.
اليونان كشفت عن عدد الطلبات التي وجهت لها من قبل الأتراك للهروب من جحيم أردوغان، مشيرة إلى أنها تلقت أكثر من 1800 طلب من مواطنيين تركييين يطلبون الحماية أردوغان، بسبب إجراءاته القمعية.
تأتي هذه الخطوة بعد 5 أيام من إعراب الأمين العام لمجلس أوروبا، ثوربيورن ياجلاند ، عن قلقه من استمرار حالة الطوارىء التى فرضت فى تركيا، متابعا :"كثيرون منا يشعرون بالقلق من مدى ومدة حالة الطوارىء المطبقة".
وتطرق الأمين العام لمجلس أوروبا، إلى قمع الرئيس التركي للصحافة واعتقاله للصحفيين وغلق الصحف، متابعا :"شن حملة اعتقالات واسعة جدا يؤدى إلى نشر أجواء مخيفة فى كل المجتمع".
من جانبها ذكرت صحيفة "العرب" اللندنية، أن أبرز حالات طلب لجوء من قبل الشعب التركي إلى اليونان هي لثمانية عسكريين، حيث تشكل قضيتهم مركز خلاف بين أنقرة والقضاء اليوناني، فيما ترفض المحاكم اليونانية تسليم العسكريين، لأنها تشكك في ما إذا كانوا سيحصلون على محاكمة عادلة في بلدهم، حيث وأعلنت اليونان، أنها لن تسلم تركيا العسكريين الأتراك المتهمين بالمشاركة في محاولة الانقلاب الفاشلة والذين فروا إليها، وتقدموا بطلب الحصول على اللجوء هناك.