بكلماته المعسولة.. أوقعها في ممارسة الرذيلة وهرب فاتهمته باغتصابها
الأربعاء، 21 فبراير 2018 05:00 مأحمد سامي
"خدعني بكلماته المعسولة.. ولما وقعت في المحظور أتخلي عني" رغم أن القصة أصبحت مكررة إلا إن الفتيات لا تتعظ وتنزلق قدميها في بحر العشق الحرام لتكن النهاية مآساوية، سواء بحمل الفتاة سفاحًا أو بجريمة قتل دفاعًا عن الشرف، صاحبة الواقعة الجديدة لم تتجاوز عمر السابعة عشر بعد، حيث أوقعها الحب بين يدي نصاب محترف اغتال براءتها واعتدي علي شرفها.
تعرفت " رانيا" علي " أحمد " من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، فقد بدأت الحكاية بطلب صداقة أرسله لها علي صفحتها الشخصية وما إن قبلت الفتاة الطلب، وبدأ الحديث بينهما بالتعارف وتبادل الأسماء والمراحل التعليمية، استمرت الصداقة بين الثنائي يتجاذبان أطراف الحديث بشكل يومي، يخبرها عن حياته وتطلعه عن مكنون قلبها وتخبره بتحركاتها ويطمئن دائما علي أحوالها والمشاكل التي تتعرض لها ويطلب منها الاعتناء بنفسها.
جذبها الولد بحسن حديثه وقدرته علي الاهتمام بها، حتى تمكن من تلابيب قلبها، وبعد أن تأكد الشاب من امتلاكها بدأ في رسم شباك التلاعب بها، وطلب منها رؤيتها فهو يشتاق إليها، ووقع في غرامها، لم تتردد الفتاة ووافقت علي الفور، بدأت اللقاءات بين العاشقين في البداية بشكل طبيعي وتلقائي يشملها كلمات الحب والإطراء.
وفي أحدي المرات أبلغها برغبته في الجلوس معها علي إنفراد بعيدًا عن أعين المتلصصين، رفضت الفتاة في البداية من الموافقة علي طلبه، الأمر الذي أغضب الشاب وأعلن الثورة علي فتاته وامتنع عن الحديث معها، حتى رضخت لما طلب فهو أصبح الحياة بالنسبة لها، وافقت الفتاة بعد إن أقنعها بأنه لن يبتعد عنها.
في شقته جمع الفراش بين الإثنين وكان الشيطان ثالثهما فقد عاشرها الشاب معاشرة الأزواج، حتى فقدت عذريتها، حاول الولد في بداية الأمر تهدئتها وأقنعها بأنها زوجته أمام الله ومع تكرار الأمر وكثرة المشاكل بينهما لمطالبة الفتاة حبيبها بتنفيذ وعده بالزواج، كشر عن وجهه الأخر ورفض الاعتراف باغتصابها وممارسة العلاقة الجنسية معها.
خرجت الفتاة وهي تلملم نفسها وتوجهت علي الفور إلي قسم الشرطة للإبلاغ عن اغتصابها علي أيدي شاب اختطفها وقام بالاعتداء عليها وافقدها عذريتها،
ولكن التحقيقات كشفت الحقيقة ، بأن المتهم نشأت علاقة عاطفية بينه وبين المجني عليها، وهى فتاة تبلغ من العمر 17 عاما، تطورت إلى علاقة جنسية بينهما، ووعد المتهم الفتاة بالزواج، وعندما طالبته بإتمام اتفاقه، ماطلها وتهرب منها، فتم القبض على المتهم، وبمواجهته بالمجني عليه تعرفت عليه، وحرر محضرا بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.