الجرافيتي يخلد ذكري "أحمد مكاوي" بعد سقوطه من عقار شاهق بالإسكندرية (صور)

الأربعاء، 21 فبراير 2018 03:13 م
الجرافيتي يخلد ذكري "أحمد مكاوي" بعد سقوطه من عقار شاهق بالإسكندرية (صور)
أحمد مكاوي

تحول اسم " أحمد مكاوي "، بين يوم وليلة وضحاها إلي حديث  أهالى الاسكندرية بعد أن عبر أصدقائه عن حزنهم الشديد لسقوطه من احدى العمارات الشاهقة حيث تفاعل اصدقائه مع الواقعة بشكل لافت للانتباه لما تضمنه التفاعل من معاني راقية ولمسة وفاء ومشاعر صادقة تم التعبير عنها في أعمال خيرية كصدقات جارية على روحه بمختلف الأماكن بالمدينة.

كما دشن اصدقاء " مكاوي"،أعمالا فنية على الجدران "جرافيتي"، ونشروا صوره وتحدثوا عنه وكتبوا ذكريات مشتركة بينهم و نشروا صور جمعتهم سويا.

وجرى تفعيل صفحات " مكاوى" على موقع التواصل الاجتماعي وحضر زملاءه بالمدرسة الثانوية لمراسم العزاء ، فقد أثبت الأصدقاء حبهم ودعمهم غير المتناهي بالرغم من أعمارهم الصغيرة.

5
 
 
من أحدي العمارات الشاهقة بمحافظة الإسكندرية اختل توازن "أحمد مدحت مكاوى" ليسقط من شباك العقار بالطابق السادس عشر، جثة هامدة ، ويفقد حياته 

يقول الدكتور مدحت مكاوي  "والد أحمد" :"إبنى أحمد "ابن عمري" كان صاحب ضحكة لا تفارق وجهه،  كان صاحب أحلام كبيرة يسعى لتحقيقها ويمارس الرياضة و محبوب من أصدقائه ومدرسيه وأقربائه وباراً بوالديه وأهله ومحباً لأخته الصغيرة التي كان يعاملها كصديقه له.

يروي والده تفاصيل الساعات القليلة قبل رحيل غبنه قائلا :"قبل الوفاة بيومين عاد أحمد من رحله لشرم الشيخ مع أصدقائه وكان سعيداً بهذه الرحلة وقبل وفاته بساعة اخبرني هاتفياً انه سوف يذهب في الغد (للچيم) وسينظم وقته بين الدراسة والرياضة كما انه كان يهوى التمثيل والتصوير الفوتوغرافي ويخطط لثقل مواهبه فى هذه المجالات لاستكمال دراسته بها وكنت أشجعه على هذا كمثل أعلى له وكانت العلاقة بيننا علاقة اخوة وصداقة وحب واحترام متبادل ليس فقط علاقة أب بابنه كنت بأفوله أنت سندي وكان بيقولى حبيبي يا بابا أنا فخور بيك" .

3

 
تابع والده "رغم إنك حتوحشنى يا أحمد، لكنك يا إبنى لا تعز ولا تغلى على حبيبك اللي خلقك ، الحمد لله راضين بقضاء الله ، وإنا لله وإنا إليه راجعون".

وتقول والدة أحمد مدحت : " ابني حبيبيي كان طيب القلب جداً وحنين علية ومتعاون و أنيق فى كل تصرفاته ويتعامل بشياكة ولديه احترام وتقدير للآخرين،كان راجل معايا ومع أهله وأصحابه  ونشيط و دؤوب ولديه شغف بالحياة، كان شايلنى وإيده بأيدي ومريحنى فى كل حاجة"

2
 

وتقول عائشة شقيقة أحمد مدحت :" أخويا كان صديقي و دايماً بيسمعنى ويفهمني، حتى لو الناس كلها مافهمتنيش، وكان بيهتم بيا ويخلى باله منى وكنت فخورة بيه وكنت مطمئنة لوجوده معايا" .

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق