عروس البحر .. قصة أول فتاة مصرية قائد غواصات بالشرق الأوسط (صور)

مجموعة من الصعوبات التي واجهتها كان على رأسها فكر المجتمع الشرقى والذي تحدته وبكل جراءة مهندسة البترول بسنت بدر أول قائد للغواصات الألية بالشرق الأوسط، فتاة تظهر على ملامحها المصرية علامات الإصرار والتحدي طموحات ليس لها نهاية مثل البحار، كان عام 2010 هو عام اختيار تخصصها بكلية هندسة البترول والتعدين بجامعة السويس حيث قامت باختيار قسم هندسة الفلزات  بكلية هندسة البترول والتعدين جامعة السويس.

 

فهناك تخصصات مختلفة في مجال البترول ولكن  تخصص الفلزات يتضمن عدد من الصناعات المختلفة والخدمات والصيانات لخطوط وتانكات ومنصات البترول ويتضمن أيضا التفتيش الهندسي واللحام بكافة أنواعة والحماية الكاثودية ومد خطوط البترول وكل هذه الفروع لها مجال عمل في البر والبحر بهذه الكلمات بدأت مهندسة البترول بسنت بدر أول قائد للغواصات الآلية بالشرق الأوسط حديثها لـ"صوت الأمة"  حيث قالت إنها اختارت مجال البحر لشدة حبها له واختارت مجال الغوص التجارى كمجال مميز وشيق ومختلف موضحه أنها فور تخرجها من كلية هندسة البترول استمرت فى البحث عن مجال للعمل وعند علمها بوجود  منحة إماراتيه بمجال اللحام تحت الماء توجهت للحصول على المنحة من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا للالتحاق بها لافته أنها لاقت اعتراض في الالتحاق بهذه المنحة حيث أن طبيعتها تختص بالرجال وليس السيدات لأنه  مجال صعب ولكن مع الإصرار ولقاء أحد  المسئولين عن المنحة وإقناعه تم الالتحاق بالمنطقة وبعد الحصول والانتهاء من المنحة أصبحت أول مدربة لحام تحت الماء وغوص تجاري بالشرق الأوسط.

 

وأضافت المهندسة بسنت بدر، أن تلك الخطوة وكانت الأولى في مجال العمل والقيام بالتدريب تحت الماء وأنها استمرت على  مدارعامين متواصلين بعمل دراسات والحصول على دورات مختلفة، وتم الالتحاق في نفس التوقيت بالعمل كمهندسة ومساعد مدرب بمدرسة غوص تجارى، وفي خلال ثلاث سنوات من العمل بشركات مختلفة ومدارس غوص التحقت بعدد من الدورات المختلفة منها أول مدربة غوص تجارى ولحام تحت الماء على مستوى الشرق الأوسط ومعتمدة من منظمة الايدسا الدولية ومدربة تفتيش هندسي ASNT ومدربة لحام كهرباء وارجون وثاني أكسيد الكربون ومدربة لحام تحت الماء معتمدة من منظمة الايدسا الدولية ومدربة غوص تجارى معتمدة من منظمة الايدسا الدولية ومدربة غوص سياحي معتمدة من منظمة بادى الإنجليزية ومنظمة سيماس الفرنسية ومدربة إسعافات أولية معتمدة من إنجلترا.

 

وتابعت المهندسة بسنت بدر حديثها قائلة قمت بعد ذلك باقتحام ساحة جديدة وهو مجال الـ ROV-Remotly operated vicle  وبذلك أصبحت السيدة الأولى والوحيدة كقائد وفنى للغواصات الآليه تحت الماء على مستوى الشرق الأوسط معتمد من منظمة الإيمكا الدولية والآن اعمل بهذا بمجال الغواصات الآلية التحت مائية وأصبحت أول قائد وفنى للغواصات الآلية التحت مائية على مستوى الشرق الأوسط  لافته أن الشركة التى تعمل بها قامت بمكافأه مهندسين فريق VORTEX   لحصولهم على المركز الثالث على مستوى العالم بمسابقة الغواصات الآلية التحت مائية والتى أقيمت العام الماضى بالولايات المتحدة الأمريكية. 

 

وتابعت مهندسة البترول بسنت بدر أول سيدة قائد للغواصات الألية، أن طموحاتها ليس لها نهاية وتتمنى من الدولة الاهتمام بالشباب الطموحة في مجالات العمل النادرة  الفائدة بلدهم لا نهم من سيقود مستقبل هذا البلد. 

 

وتوجهت بسنت بدر بنصيحة للشباب باختيار المجال الذي يحبه أيا كان والذي يتناسب مع مهاراته وذكاءاته حتي يستطيع أن يبدع فيه  قائلة طموحاتى أن أسس شركة خدمات بترولية وبها فرع لمدرسة غوص تجارى وغواصات آلية تدرس بها جميع الدورات الهندسية والفنية وتنافس  الشركات الأجنبية، وأن تكون لمصر الريادة في هذا المجال العام للغاية.