قفلوها ووزعوا أجهزتها.. الإهمال يضرب مستشفى نديبة بالبحيرة.. والصحة: "المقاول شغال" (صور)
الأربعاء، 21 فبراير 2018 08:00 م
تعد قرية نديبة أكبر مجلس قرية فى مركز دمنهور حيث تضم أربع قرى هي قرية نديبة الأم وقرية حفص وقرية البرنوجى وقرية العمرية، ولكن للأسف لا يوجد بها مستشفى عام بالرغم من وجود مبنى على مستوى عالي قامت الدولة ببناءه على مساحة كبيرة.
في البداية يقول أاشرف حافظ " من أهالي قرية نديبة إنه تم إنشاء مستشفى قروي يتكون من ثلاث أدوار وتم بناء مستشفى الأسرة بجوار منها كان يطلق عليها "وحدة تنظيم الأسرة "وقام وقتها الدكتور عاطف عبيد رئيس الوزراء بافتتاح المبنى الجديد لتضم المستشفى وحدة عمليات وغرف رعاية وهو ما يعني أن المستشفي القروي تم تصميمها مستوى عالي وبعد الزيارة والافتتاح بحوالي شهرين تم إعادة كل شئ إلى مكان عليه ، لتصبح المستشفي خالية من المعدات والأجهزة التي تم إحضارها إثناء الزيارة وبل الأكثر من ذلك أن عربة الإسعاف التي كانت موجودة هي الأخرى كل ذلك تم عودته مرة أخرى لمستشفى دمنهور ومن وقتها لا يوجد مستشفى بالقرية سواء وحدة الأسرة التي تم استخدامها كمستشفى ولا يوجد بها خدمات ولا أدوية.
بينما قال " محمد العشري" من أهالي قرية نديبة أنه تم هجر المبنى الذي كلف الدولة ملايين الجنيهات لتصبح القرية معدومة الخدمات بدون مستشفى تلجئ إليها الأهالي في حالة الطوارئ واقرب مكان لنا هو مدينة دمنهور التي تبعد عن القرية حوالي ١٠ كيلو متر.
ويضيف العشري أن المريض لتلقي العلاج عليه أن يتوجه إما لدمنهور أو حوش عيسى، "وأنت وحظك من توافر سراير أو غير ذلك"، وقد طالبا مرارا وتكرارا من أعضاء مجلس النواب أن يقوموا بتشغيل هذه المستشفى دونا جدوى وكانت وعود انتخابية فقط ولا احد منهم عمل شئ لهذه القرية المغضوب عليها من المسئولين فى وزارة الصحة.
يقول "محمد فايد "مهندس زراعي أن الوحدة كانت تعمل بشكل جيد منذ 10 سنوات لكن تم إغلاقها بعد التشغيل بشهور، ونضطر للتوجه للمستشفى العام بدمنهور، كما تم توزيع أجهزة الوحدة على بقية الوحدات والمستشفيات المحيطة بها وترك الوحدة خاوية وكأن المنطقة لا يوجد بها سكان يمرضون أو يحتاجون لخدمة طبية والمواطن يموت قبل الوصول للمستشفى لأننا في منطقة ريفية ونتعرض للكثير من الأمراض من كثرة الإهمال في الريف.
وطالب أهالي القرية المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة والدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة بوجود مستشفى بها جميع التخصصات وتوفير عربة إسعاف لمستشفى تلجئ إليها في حالة الطوارئ بدلا من الإنفاق العالي من الأموال واللجوء إلى الأطباء الخاصة أو مستشفى خاص وأيضا نطالب بتوفير وحدة رعاية مركزه حفاظا على صحة أهالي القرية.