"عاصم عبد الماجد المتناقض".. دافع عن انحرافات جماعته أمس وهاجمها اليوم.. وهزائم الإخوان تدفعه للخروج من عباءتها
الثلاثاء، 20 فبراير 2018 06:59 م
ما كان يدافع عنه عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أمس أصبح يهاجمه اليوم، ضمن سلسلة اعترافاته التي يخرج بها بشكل دوري يفضح فيها جماعة الإخوان، وتيارات الإسلام السياسي، ويكشف فيها عن انحرافات الجماعات الإسلامية.
اليوم خرج عاصم عبد الماجد، ليواصل فضحه للتيارات الإسلامية، حيث قال في تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك":"إنه تعدد الأصول واختلافها.. هذا هو الذي يحول دون توحد الحركات الإسلامية، فهم زادوا أصولا اخترعوها ففرقت بينهم وعزلتهم عن الأمة".
وتابع عاصم عبد الماجد :"بعض هذه الأصول لم يأت به الشرع أساسا.. وإنما هي أشياء استحسنها لهم كبراؤهم فقلدوهم فيها بلا تمحيص حتى صارت بعضا من الدين بل صارت ركنا فيه.. لذا استحال تلاقي هؤلاء واتحادهم".
واستطرد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية:" كلنا في مصر- في إشارة إلى الإخوان والجماعة الإسلامية - مصرون على القديم المتوارث بكل عيوبه ومعوقاته.. فصرنا أجسادا محنطة في متحف التاريخ".
من جانبه علق إبراهيم ربيع، القيادي السابق بجماعة الإخوان، على تصريحات عاصم عبد الماجد، قائلا :"صدق وهو كذوب، فهذا الشخص قام بمذبحة الاقصر في التسعينيات من القرن الماضي ثم ادعى انه قام بمراجعة فكرية وفقهية وتم الإفراج عنه ثم بعد 2012، ثم انتكس وظهر على حقيقته".
وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، أن عاصم عبد الماجد مثل كل التنظيمات الخارجة عن القانون لا عهد لهم ولا التزام لأن أساس وجودهم الكذب فان امتنعوا عن الكذب يموتون.
وفي ذات السياقـ قال طارق البشبيشي، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن عاصم عبد الماجد يعانى من أزمة نفسية فهو الآن هارب ولا يعتبره الإخوان أحد قياداتهم لذلك نجده كل فترة يخرج بتصريح من أجل لفت الانتباه إليه.
وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، لـ"صوت الأمة"، أن تصريحات عاصم عبد الماجد تؤكد تناقضه، فالقيادي بالجماعة الإسلامية يرى أن الحركات الإسلامية تنهار، ويحاول أن يرمى هذا الفشل و الهزيمة على أوهام الانحراف عن شرع الله و غيرها من الشعارات الخادعة و الوهمية غير القابلة للتطبيق.
وتابع القيادي السابق بجماعة الإخوان :"كل تلك الشخصيات مريضة بالكبر و الغطرسة و أيضا الغباء السياسى، فعاصم عبد الماجد لا يعرف إلا لغة الدم والإرهاب وخراب الأرض، فهذا ما يقصده عاصم عبد الماجد".