إثارة الفتن والتطبيع مع إسرائيل.. 4 أسباب دفعت عمال النظافة بغزة لطرد سفير قطر
الإثنين، 19 فبراير 2018 11:11 م
علقة ساخنة تلقاها السفير القطري محمد العمادي، خلال تواجده في قطاع غزة، تلك اللقطة التي أكدت أن الدوحة لم تعد منبوذة فقط لدى دول الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب بل لدى جميع الدول العربية، نتيجة سياسات تنظيم الحمدين المعادية لجيرانه العرب.
لعل أسباب عديدة دفعت عمل النظافة في غزة للهجوم على موكب رئيس اللجنة القطرية لإعمار قطاع غزة السفير محمد العمادى، وطرده والاعتداء عليه بالأحذية، حيث يسلط هذا المشهد الضوء على كيف ورط النظام القطري دولته في مواقف عدائية مع الشعوب العربية.
المعارضة القطرية، استعرضت الأسباب التي دفعت الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يهاجم السفير القطري، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني أدرك دور قطر المشبوه في القضية الفلسطينية؛ حيث لم تكتفِ قطر بعقد الصفقات السرية لإثارة الفتنة وتشتيت الفصائل الفلسطينية عن قضيتهم الأساسية باسترداد أراضيهم من المحتل الإسرائيلي الذي أصبح تعاونه وتفاهمه مع النظام القطري تفاهم وتعاون الأشقاء.
وأكد الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن الدوحة عملت على تعزيز الانقسام بين الفلسطينيين من خلال تدخلها الدائم بالقضية الفلسطينية، وتمرر ذلك عبر غطاء المساعدات التي تقدمها في العلن مستخدمة وسائل إعلامها المختلفة لترويج ادعاء نظام الحمدين دعمه للفلسطينيين في الوقت ذاته الذي يقدم النظام نفس الوسائل للترويج إلى إسرائيل.
وأشار الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن من بين الأسباب أيضا، استقبال مسؤولي جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتعترف بهم عبر شاشات قنواتها الإعلامية، خاصة قناة الجزيرة، وتعترف بهم أمام ملايين من المشاهدين على أنهم مسؤولو جيش وليس جيش احتلال اغتصب قطعة غالية من قلب العرب، بالإضافة إلى التعاون الإسرائيلي القطري في جميع المجالات، وفتح أبواب الدوحة على مصراعيها للمواطنين الإسرائيليين؛ حيث يعتبرون الدوحة وطنهم الثاني.