المخطط الداخلي لتشويه الانتخابات الرئاسية.. هكذا تعاونت الإخوان مع بعض أحزاب المعارضة
الإثنين، 19 فبراير 2018 10:15 م
تواجه الدولة المصرية حربا شرسة من الجماعات الإرهابية والقوى الخارجية لمحاولة تشويه الانتخابات الرئاسية، فما بين تحديات الداخل ومخططات الخارج، تسعى الدولة للوقوف أمام تلك المؤامرات الداخلية والخارجية.
تتمثل المؤامرة الداخلية في تكثيف العمليات الإرهابية، ضد الدولة، ومحاولة تشويه أي خطوات تتخذها الدولة في محاربة الإرهاب، ونشر دعوات تحرض على مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها شهر مارس المقبل، في ظل حالة رعب تنتاب جماعة الإخوان كلما اقتربت انتخابات الرئاسة.
خلال الفترة الماضية، ظهرت دعوات تحريضية، ومخطط لتشويه الانتخابات الرئاسية، عبر بيانات من الجماعة وحلفاءها وبعض الأحزاب التي تطلق على نفسها "أحزاب المعارضة"، تهاجم الانتخابات الرئاسية، وتشكك فيها، وتهاجم المرشح الرئاسي رئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى، في محاولة منهم لدفع الشعب نحو مقاطعة هذه الانتخابات.
وبدأ المخطط أيضا بدفع شخصيات في انتخابات الرئاسية، ثم الانسحاب من الانتخابات قبل غلق باب الترشح بقليل، لمحاولة إظهار أنه لا يوجد منافسين في تلك الانتخابات، ثم الهجوم على الهيئة الوطنية للانتخابات.
تزامنا مع هذه الإجراءات، نجد شخصيات حقوقية تتعاون مع جماعة الإخوان في نشر تقارير تشويه الانتخابات وإطلاق تصريحات تهاجم تلك الانتخابات، ومحاولة الدعوة لما أسموه "تشكيل مجلس رئاسي"، في ظل دعوات تخرج من جماعة الإخوان للأحزاب التي تسميها بأنها "المعارضة" للحوار، والتركيز على ملف الأقليات.
وفي نفس السياق، نجد محاولات مستميتة من الإخوان للظهور في تلك الانتخابات من خلال دفع بعض المرشحين كان من بينهم سامي عنان، الذي أظهرت رسالة ليوسف ندا، مسؤول ملف العلاقات الخارجية للإخوان السابق، يعلن فيه أن الجماعة ليس لديها مانع من دعم عنان، إلا أن القبض على سامي عنان أفشل مخططهم.
في السياق ذاته، بدأ الهجوم على مؤسسات الدولة، تزامنا مع اقتراب انتخابات الرئاسة، تحريض جماعات إرهابية وتهديدات تخرج من تلك الجماعات الإرهابية بالعنف مع اقتراب الانتخابات الرئاسة، بالإضافة إلى ظهور شخصيات على قنوات قطرية وإخوانية تشن هجوم كبير على الدولة المصرية، وتسئ للدولة المصرية، مع الوقت الذي يخرج فيه تكتلات وحركات سياسية تحرض على مقاطعة الانتخابات بل وتحرض على وقفات ومظاهرات ضد الانتخابات لإلغاءها، وتوقع أسفل تلك البيانات شخصيات من بعض رؤساء الأحزاب غير ذات الثقل، وبعض الشخصيات الحقوقية التي استخدمت مؤسساتها كورقة للهجوم على الانتخابات ومحاولة تشويهها، والذين سموا أنفسهم بـ"الحركة الوطنية".
كل تلك الشخصيات تتحرك تزامنا مع تحرك إخواني سواء بالتحريض، أو باستخدام منافذها الإعلامية لترويج الشائعات والفتن ضد الانتخابات الرئاسية، حيث يتم ذلك بدعم من بعض الجهات الدولية والشخصيات الأجنبية، والدول المعادية لمصر وعلى رأسها قطر وتركيا.