تهديدات أردوغانية واستهداف للأطفال.. الجيش التركي يقتل 500 مدني في عفرين

ما بين تهديدات تركية للجيش السوري، ومساعي الأكراد لإشراك الجيش السوري في معركة عفرين، تشهد العملية العسكرية تطورات عديدة خلال الساعات الماضية، في الوقت الذي واصلت فيه قوات الجيش التركي استهداف الأطفال والمدنيين في شمال سوريا.

وذكرت وكالة "رويترز"، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هدد النظام السوري بعواقب وخيمة، خلال اتصال أردوغان بالرئيس السوري فلاديمير بوتين.

أردوغان قال للرئيس الروسي إن النظام السوري سيواجه عواقب وخيمة إذا أبرم اتفاقا مع المسلحين الأكراد، حيث بحث الطرفين عملية إقامة نقاط مراقبة جديدة فى إدلب السورية.

 

وأوضحت الوكالة، أن الرئيسين أكدا أيضا تصميم تركيا وروسيا على التعاون فى محاربة الإرهاب وبحثا التطورات الأخيرة فى إدلب ومنطقة عفرين حيث تشن تركيا عملية عسكرية ضد مقاتلين أكراد تدعمهم الولايات المتحدة.

فيما صعد الجيش التركي، من استهدافه للمدنيين، حيث أكدت الوكالة السورية، أن العملية العسكرية التركية على مدينة عفرين أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 500 مدنى، جراء استهداف المنازل والبنية التحتية والمرافق العامة.

وأوضحت الوكالة السورية، أن الجيش التركى واصل استهداف مدينة عفرين والقرى التابعة لها بريف حلب بمختلف الأسلحة، ما أسفر عن مقتل طفلة وإصابة 8 آخرين بجروح، حيث واصلت قوات الجيش التركى، استهدافها للمدنيين فى مدينة عفرين السورية، ما أسفر عن مقتل طفلة وإصابة 8 أطفال آخرين بالإضافة إلى وقوع أضرار كبيرة بالبنى التحتية والمنازل.

واستهدفت المدفعية المنازل والبنية التحتية فى عفرين، ما أسفر عن إصابة شخص بالإضافة إلى تدمير محطة القطار فى قرية استير.

وحول مشاركة قوات الدفاع الشعبي مع الأكراد في معركة عفرين، قال محمد حامد، الباحث في شؤون العلاقات الدولية، إن قوات الدفاع الشعبي، هي قوات متطوعين من المواطنين السوريين، لمساندة صمود الأكراد في حربهم ضد القوات التركي في شمال سوريا.

وأضاف الباحث في شؤون العلاقات الدولية، لـ"صوت الأمة"، أن تدخل القوات الشعبية السورية يأتي بديل للتدخل الجيش السوري في عفرين، لمعاونة الأكراد، ومحاربة الجيش التركي.

وأكد  الباحث في شؤون العلاقات الدولية، أن العالم غير راضي عن العملية العسكرية التي تشنها القوات التركية في عفرين، في الوقت اذي ترى فيه تركيا أن تواجد الأكراد في شمال سوريا يمثل خطر عليها وتريد تحيدهم في شرق الفرات وهو ما يرفضه الأكراد.