نقاط قوة هجومية أمام ضعف دفاعي.. هذا ما ينتظر تشيلسي أمام برشلونة في "أبطال أوروبا"

استفاقة يبدو أنها جاءت في موعدها، لنادي تيشلسي الإنجليزي الذي تنتظره مباراة مرتقبة مع برشلونة الإسباني في دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، فبعد سلسلى نتائج مخيبة للأمال، بدأ البلوز في العودة تتريجيا لسكة الانتصارات سواء من خلال مباراتهم ألأخيرة في الدوري  أو في كأس إنجلترا.

تشيلسي يعلم جيدا حجم الصعوبة التي سيواجهها خلال مباراة الإياب مع برشلونة التي ستقام على ملعب الأول ستامفورد بريدج، خاصة أن برشلونة يعيش أفضل أيامه، واقترابه من الحصول على بطولة الدوري الإسباني بعد ابتعاده بالنقاط عن اتليتكو مدريد، إلا أن تشيلسي لديه نقاط قوة كثيرة يمكن أن يتعتمد عليها أمام البلوجرانا.

مباريات تشيلسي وبرشلونة في دوري أبطال أوروبا ليست جديدة عليهما بل إنه أخر 10 سنوات التقيا الفريقين 4 مرات في 2009 أخرج برشلونة تشيلسي من نصف نهائي دوري الأبطال واستطاع الفوز باللقب، وفي 2012، تمكن الفريق الإنجليزي من إخراج غريمه الإسباني من نفس الدور والظفر باللقب الأغلى في أوروبا.

نقاط قوة عديدة يمكن أن يلعب بها تشيلسي أمام برشلونة كي يضمن نتيجة جيدة على أرضه، لعل أبرزها اللاعب الدولي البلجيكي إيدن هازارد، الذي يجيد الاختراقات من الجانب الأيسر بشكل كبير وإحراز الأهداف بشكل رائع، ولعل هذا اللاعب سيكون نقطة انطلاق الفريق الإنجليزي في المباراة.

كما يتمتع تشيلسي بهجوم قوي خاصة بعدما انضم الفرنسي أوليفيه جيرو، لكتبية البلوز، مع موراتا، و باتشوايي، وسرعة البرازيلي ويليان، فكل هذه العوامل تمكن تشيلسي من تحقيق نتيجة طيبة أمام رفقاء ليونيل ميسى.

أيضا من ضمن العوامل وجود لاعبان من أصل كتالوني في تشيلسي وهما بيدرو وفابريجاس، وفكلاهما يعلمان جيدا طريقة لعب البرسا، خاصة أنهما قضيا سنوات عديدة مع البلوجرانا، ويعلمون مفاتيح لعبه ونقاط ضعف دفاعه وسيكون ذلك عامل قوة لدى أبناء كونتي لهز شباك برشلونة.

ولكن يظل الدفاع عامل ضعف شديد للبلوز ، خاصة أن شباكه اهتزت كثيرا من فرق ضعيفة بالدوري الإنجليزي، وأمام قوة هجوم مثل برشلونة  بقيادة ميسى وسواريز، فإن دفاع تشيلسي سيعاني كثيرا إن لم يستطع وقف اختراقات ميسى أو تألق سواريز.