"العالمي".. تعرف على أوجه الاختلاف بين عمر الشريف "المحلي" و"الأجنبي"
الأحد، 18 فبراير 2018 05:06 م
هو العالمى، بكل ما تحمل الكلمة من معنى، كانت تتشرف بالدولة بأنه أحد أبنائها، حقق ما لم يحققه أحد قبله ولا بعده من الشهرة والوصول إلى العالمية، يعتبر الفنان عمر الشريف من القلائل الذين جمعوا بين الموهبة والذكاء والوعى الفني.
ميزه عن غيره من أبناء جيله من الفنانين أنه فأصبح عاملا أساسيا فى الكثير من الأفلام العالمية وضمن نجوم الصف الأول العالميين.
اقتحم "الشريف" السينما العالمية عام 1962 حين قدم دور "الأمير على" فى فيلم "لورانس العرب"، Lawrence of Arabia.
ومنذ السنة الأولى استطاع عمر الشريف خطف الأنظار فى فيلم "لورانس العرب"، مما جعلت اسمه ضمن الأسماء المرشحة لجائزة "الأوسكار" لأفضل دور مساعد عن دوره بالفيلم، وكان أول فنان عربى يتم ترشيحه لتلك الجائزة.
قدم "الشريف" 3 أفلام عام 1964، وفيلمان عام 1965 منهما "الدكتور جيفاغو" Doctor Zhivago، وحاز على جائزة "الجولدن جلوب" عن دوره فى الفيلم.
قدم عمر الشريف ما يقرب من 100 فيلم أجنبي، وحصل من خلالها على العديد من الجوائز فقد حصل على جائزة اختيار الجمهور من مهرجان فينيسيا السينمائى الرفيع، وعلى جائزة سيزار المعادل الفرنسى لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن دوره فى فيلم "السيد إبراهيم وأزهار القرآن"، Monsieur Ibrahim and the Flowers of the Koran، الذى قام فيه بدور رجل تركى مسلم يصادق فتى يهودى صغير السن، وغيرها من الأدوار التى برع من خلالها.
كان لـ"الشريف" بصمة خاصة فى السينما المصرية، فلعب دور الشاب الرومانسي في العديد من أدواره، عيونه جرئية سريعا ما تقع الفتاة في شباكه.