الحكم الإضافى وتردد الصباحي يفسدان لقاء الأهلى والأسيوطى تحكيمياً (صور)

شهدت مباراة الأهلي الاسيوطى التي أقيمت ضمن منافسات الجولة الـ24 من عمر الدوري الممتاز وانتهت بفوز الفريق الأحمر بهدف نظيف، جدلا كبيرا حول ركلة الجزاء التي احتسبها حكم اللقاء محمد الصباحي خاصة أنها جاء منها هدف المباراة الوحيد والذي حصد الاهلى بها نقاط المباراة الثلاث.

 

فى الدقيقة 69 من عمر المباراة أصدر الصباحي فرمانا بعد أن تأنى لثوانٍ باحتساب ركلة جزاء مثيرة للجدل، عندما اعتبر أن الكرة التي ارتدت من رأس لاعب الأهلي إسلام محارب إلى اليد اليسرى لمدافع الاسيوطى مهند لاشين لمست يده عن تعمد، ولم تكن اليد في وضعها الطبيعى وعملت "بلوك" للكرة طبقا للقانون.

 

هذا تقدير خاطئ وتطبيق غير صحيح للقانون من الحكم، لاسيما أن معايير احتساب لمسة الكرة باليد التي أقرها القانون لم تكن متوافرة فما بنى على باطل فهو باطل، لأن اللاعب لم يكن متعمدا لعب الكرة باليد كما أن الكرة ذهبت إلى اليد من خلفه، ولم يرها إطلاقا إلا بعد أن لمست يده ووجدها أسفل قدمه مباشرة بالإضافة أن المسافة بين المهاجم والمدافع كانت قصيرة جدا.

3

جاء قرار الصباحي خاطئا رغم تواجده فى مكان مناسب جدا ولديه زاوية رؤية جيده تسمح له باتخاذ القرار الصحيح وكان يجب الا يلتفت الى قرار الحكم الاضافى اشرف رشاد الذي أبلغه أنها ركلة جزاء من خلال السماعات، مما أدى الى تأخر الصباحي قليلا قبل أن يصدر قراره، كما تعمد الصباحي أن يذهب إلى الحكم الاضافى ليؤكد للجميع أنه هو صاحب القرار.

 

الصباحى نسى أن القانون أقر بأن حكم الساحة هو صاحب القرار النهائى فى إدارة المباراة وأن الحكم الاضافى والمساعدين والرابع تعاونهم طبقا للقانون لا يعطى لهم إصدار الفرمانات النهائية في المباراة بل حكم الساحة هو القائد لطاقم الحكام.

واضح أن الصباحي مازال متأثرا بإقصائه من القائمة الدولية للحكام 2018، حيث إنه منذ ذلك الحين لم يظهر بالمستوى الطيب الذي كان عليه خلال الموسم المنقضي، ولابد أن تسعى لجنة الحكام الى خروجه من الحالة النفسية التى يعيشها الحكم حافظا علية كأحد الكوادر المتميزة بالدورى المصرى.