6 نقاط رئيسية تكشف ادعاء هشام جنينه «الجنون»
السبت، 17 فبراير 2018 06:30 م
«اضطراب ما بعد الصدمة»..التصريح الأبرز خلال الـ24 ساعة الماضية الذي أعلنت فيه شروق جنينة، نجلة المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، عن الحالة الصحية لوالدها في محاولة لتبرئته من تصريحاته المسيئة للدولة.
ذلك التصريح أيضاَ الذى جاء مؤيداَ لبيان هيئة الدفاع عن المستشار هشام جنينة، بإنه مُصاب بصدمة نفسية وعدم توازنه العصبي خلال تسجيله الذي أدعى فيه احتفاظ رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق الفريق مستدعى سامي عنان، بوثائق ومستندات تخص الدولة المصرية، وأدعى احتواءها على ما يدين الدولة وقيادتها ومؤسساتها.
وكشف المحامي محمد حامد سالم، صاحب بلاغ إتهام جنينه بالتخابر مع قطر، عن عدة نقاط تُثبت كذب وإدعاء أن "جنينه" أدلى بالتصريحات تحت تأثير المهدئات، مؤكداَ أنه دفاع واهي وأقوال مرسلة للتأثير على الرأي العام الداخلي والخارجي لخلق نوع من التعاطف مع جنينة، بل يشكل ذلك جريمة التأثير على العدالة والقضاء العسكري والعادي أثناء سير التحقيقات.
وأضاف «سالم» في تصريح لـ«صوت الأمة» أن الأدلة على إدراك «جنينه» الكامل لتصريحاته هي :-
1- التجهيزات والترتيبات التي سبقت اللقاء التليفزيوني في منزله ووسط أهله وذويه وحضورهم اللقاء.
2- علاوة على أن كلامه وردوده كانت منظمة ومرتبة وأجوبته ثابتة، ومتكررة لذات الأسئلة الموجهة له من المحاور في حوار إستغرق أكثر من 30 دقيقة.
3- كذلك علمه الكامل بإجراء حواره مع موقع وقناة قطرية معادية.
4- أن الإصابة في عينه وليست في مخه.
5- المدة الزمنية بين الإصابة وبداية تناوله للعقاقير وبين الحوار تجاوزت 15 يوم فأصبح على علم كامل بتأثير هذه العقاقير على إتزانه.
6- استشهاده في التحقيقات بأشخاص من نفس معسكره للتدليل على صحة تصريحاته يعد إقرار وإعتراف بصحة حالته الذهنية والنفسية أثناء الحوار.
وأشار إلى أن هذه الأمور لا تخطئها عين وأذن الرجل العادي، فما بالنا لو تم عرض هذا الحوار على كبار المحللين النفسيين للحوارات التليفزيونية؛ فضلا عن ذلك نجد أن توقيت هذا الحوار مرتبط ارتباط وثيق الصلة بالبيانات والحوارات التي سبقته لآخرين ضمن حرب البيانات والتصريحات ضد مصر وشعبها ورئيسها وقواتها المسلحة خلال شهرين فقط، بدأت ببيان الفريق شفيق ثم بيان الفريق عنان ثم بيان إنسحاب خالد علي ثم تصريحات ممدوح حمزة انتهاءا بتصريحات جنينة وأبو الفتوح.
وأوضح «سالم»، أن كل هذا جاء من أجل النيل من الروح المعنوية للقوات المسلحة الباسلة والشعب المصري اللذان يواجهان الارهاب في سيناء والمخطط التركي والقطري لمنع مصر من استخراج الغاز من البحر المتوسط، حيث أن جنينه كونه رجل قانون يعلم خطورة الجرائم التي ارتكبها وتأثيرها على الأمن القومي المصري، وردد قائلاَ: صدق الله تعالى «ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله».
وأكد، أن هذا الدفاع الذي يرتكن عليه «جنينه» لن يعفيه من المسئولية، لأن المهدئات لا تغيب الانسان عن الوعي، ولو قمنا بالمقارنة بينه وبين حوارات شفيق خصوصا حواره الشهير بعبارة «مفيش حاجة في المتسابة» نجد فرق شاسع في المقارنة لأن أغلبية حوارات وتصريحات شفيق غير متزنة ويفهمها المواطن بصعوبة بالغة، مضيفاَ أننا أمام ثبوت الجرائم والاتهامات في حق جنينة جعلته يحاول أن يتهرب ويتنصل من الحوار حتى ولو إدعى الجنون خصوصا بعد مواجهته بالفريق عنان والذي ينطبق في مواجهتهما، وكانت هذه المواجهة حاسمة، وأكدت أن جنينة تعمد توريط الفريق عنان وإثارة الرأي العام الخارجي ونشر أخبار كاذبة وضرب الروح المعنوية لرجالة القوات المسلحة والشرطة البواسل أثناء عملية سيناء الشاملة، وهو ما يخدم جماعة الإخوان الإرهابية والأجهزة المعادية.
وأشار، إلى أن هذه التصريحات تشكل جريمة تخابر مع دويلة قطر تصل عقوبتها إلى الإعدام، موضحاَ أنه لن يخيل على الشعب المصري والرأي العام الخارجي وجهات التحقيق والمحكمة أي إدعاءات بالجنون أو تأثير المهدئات ولا مجال لإعمال نص المادة 62 عقوبات، وردد قائلاَ :«كيف يقبل على نفسه ويقبل عليه دفاعه أن يظهر بمظهر الجبناء خوفا من العقاب».