أخبار سيناء اليوم السبت 17-12-2018 : "قطع الإمدادت عن العناصر الإرهابية"
السبت، 17 فبراير 2018 12:16 م
تنشر صوت الأمة اليوم السبت أهم الأخبار والأحداث الخاصة بسيناء، والتي تشهد حاليا حملة تطهير واسعة لكافة معاقل الإرهاب بها.
البيان التاسع للقيادة العامة للقوات المسلحة "قطع الإمدادت عن العناصر الإرهابية"
العملية الشاملة سيناء 2018
أعلنت القيادة العامة القوات المسلحة في البيان التاسع عن العملية سيناء ٢٠١٨، اليوم السبت، أكدت فيه أنه استمرارا لنجاحات أبطال القوات المسلحة بالتعاون مع وزارة الداخلية فى العملية الشاملة "سيناء 2018" بشمال ووسط سيناء فى فرض الحصار وقطع الإمدادات عن العناصر الإرهابية وتعزيز قدرات التأمين الشامل للحدود البرية والساحلية على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، وأسفرت العمليات عن تحقيق النجاحات الآتية:
قامت القوات الجوية باستهداف 8 أهداف للعناصر الإرهابية وتدميرها بشكل كامل، والقضاء على 3 فرد تكفيرى وتدمير سيارة دفع رباعى مجهزة برشاش نصف بوصه، بالإضافة إلى رصد واستهداف بؤرة إرهابية شديدة الخطورة بشمال سيناء أسفرت عن القضاء على 4 عناصر تكفيرية مسلحة خلال تبادل لإطلاق النيران مع قوات المداهمة، عثر بحوزتهم على 2 بندقية آلية وعبوة ناسفة معدة للتفجير، وقيام عناصر المهندسين العسكريين باكتشاف وتفجير 45 عبوة ناسفة تم زراعتها لاستهداف قوات المداهمات بمناطق العمليات.
كما قامت القوات أيضا بتدمير 158 ملجأ ووكر ومخزن عثر بداخلها على عدد من الأسلحة الآلية والذخائر وأجهزة الاتصالات اللاسلكية ودوائر النسف والتدمير ومواد الإعاشة وكميات كبيرة من مادة C4 شديدة الانفجار والمواد الكيميائية التى تدخل فى صناعة العبوات الناسفة، وضبط أكثر من 7 أطنان من المواد المخدرة، و ضبط وتدمير 7 سيارات تستخدمها العناصر الإرهابية، و32 دراجة نارية بدون لوحات معدنية خلال أعمال التمشيط والمداهمة، القبض على 408 أفراد من العناصر الإجرامية والمطلوبين جنائيا والمشتبه بهم، جار اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
العملية الشاملة - سيناء 2018
واستمرت القوات البحرية فى تنفيذ مهامها المخططة وتأمين المسرح البحرى من رفح وحتى العريش لمنع تسرب العناصر الإرهابية عن طريق البحر، وتنفيذ عدد من الأنشطة التدريبية البارزة بمسرح عمليات البحر المتوسط بالتزامن مع العملية الشاملة سيناء 2018.
فيما واصلت التشكيلات التعبوية وقوات حرس الحدود تنظيم الدوريات المشتركة مع عناصر الشرطة المدنية لـ 586 كمينا ودورية أمنية غير مدبرة على الطرق الرئيسية ومناطق الظهير الصحراوي وفرض السيطرة الكاملة على المناطق الحدودية في الاتجاهين الغربي والجنوبي، تمكنت عناصر حرس الحدود من ضبط محاولة لتهريب أسلحة ومواد مخدرة على الحدود الغربية بـ 99 بندقية خرطوش و400 ألف قرص مخدر من أنواع مختلفة.
وفى إطار الجهود التى تبذلها وزارة الداخلية لتنظيم الأوضاع الأمنية والقانونية للمواطنين المقيمين بشمال ووسط سيناء تقوم الأجهزة المختصة باستخراج وتجديد بطاقات الرقم القومى، واستخراج رخص القيادة وسير المركبات والدراجات النارية.
تزامنا مع "سيناء 2018".. الجيش والشرطة يطوقون مداخل ومخارج محافظة أسيوط
أسيوط
من أجل محاربة الإرهاب قامت مديرية أمن أسيوط بالتنسيق مع القوات المسلحة بشن حملة مشتركة على مداخل ومخارج المحافظة لليوم الثالث على التوالي تزامنا مع العملية الشاملة في سيناء، وذلك تنفيذا لتوجيهات وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار تزامنا مع ما تشهده البلاد من عمليات عسكرية لتطهيرها من الإرهاب والمعروفة اعلاميا بـ "سيناء 2018" وذلك بالتنسيق بين الشرطة والقوات المسلحة لتنفيذ خطة المديرية للتأمين وأحكام السيطرة الأمنية على جميع مداخل ومخارج محافظة أسيوط ومراكزها المنتشرة بالقطاع الجغرافي ولتحقيق أعلى معدلات الضبط للجريمة بشتى صورها.
وتتم الحملة تحت أشراف اللواء جمال شكر مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط "بطريق الفرافرة - دشلوط" دائرة مركز شرطة ديروط والطريق الصحراوي الغربي، القادمين ذهاباً وإيابا القاهرة – أسيوط، و"الدير المحرق – دائرة مركز شرطة القوصية"، وذلك لإحكام السيطرة على مداخل ومخارج المحافظة ومتابعة وملاحقة الفارين من العمليات العسكرية بسيناء عبر الطرق والدروب.
أسيوط
خارجية البرلمان: العفو الدولية تدعم الإرهاب تحت ستار "حقوق الانسان"
وأضاف رضوان، في بيان صحفي اليوم الأحد، أن المنظمة اعتادت إصدار تقارير متحيزة وغير منطقية، لافتا الى أن المنظمة لم تصدر طوال السنوات الماضية بيانا يدين العمليات الارهابية في سيناء أو ما يصدره تنظيم داعش الإرهابى من مقاطع مصورة إجرامية.
وتابع، أنه في الوقت الذي تدعي فيه المنظمة المثالية والدفاع عن حقوق الانسان تتجاهل تماما معاناة الشعب المصرى خلال الحرب على الارهاب، والشهداء الذين دفعوا أرواحهم فى مواجهة ارهاب خسيس.
واستطرد، أن بعض المنظمات التي تدعي الحفاظ على حقوق الانسان، ومن بينها العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش وغيرهما، تتناقض تقاريرهم الى حد يصل الى دعم الارهاب والجماعات الارهابية تحت ستار "حقوق الانسان".
الأحوال المدنية تواصل استقبال أبناء شمال سيناء لاستخراج أوراقهم بالمجان اليوم
اللواء مجدي عبد الغفار
"سيناء 2018" تفضح كيد الخائنين.. الإخوان وتركيا والإرهاب في خندق واحد
الاخوان
لا يندهش أحدًا من ردود أفعال جماعة الإخوان الإرهابية أو داعميها من الإعلام القطري والتركي على عملية سيناء 2018 التي بدأتها قوات الجيش والشرطة ضد البؤر الإرهابية، فالمتابع لتاريخ هؤلاء سيتضح له مدى مشاعر الكراهية الموجهة إزاء مصر وجيشها، فبين الأفلام التسجيلية المفبركة التي تستهدف القوات المسلحة، والتشويه المستمر لصورة الدولة أمام المصريين، ينكشف يومًا بعد يوم محدودية تفكيرهم وفقًا لمصلحة الجماعة دون الانتباه إلى مصلحة الوطن.
لم تخفِ جماعة الإخوان مشاعر الألم جراء هذه العملية العسكرية، فاستخدموا كافة أساليب الكذب لتشوية العمليات في سيناء، فمرة يخرج أحدهم ويزعم إنها متعلقة "بصفقة القرن"، وأخر يدعى أن الجيش يستهدف المدنيين لمصلحة وأمن إسرائيل، وثالث يشكك في وجود العملية العسكرية أساسًا لتطهير سيناء، محاولًا تضليل الرأي العام بالتعرض للنظام السياسي المصري.
لا يرغب منهم أحدًا أن تقتلع مصر جذور الارهاب من أرضها، فالملاحظ لتعليقاتهم سيري تحرك جماعة الإخوان الإرهابية على مسارات متوازية بالتزامن مع عملية سيناء 2018، حيث بدأت بحشد المنصات الإعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي لإرهاب المواطنين في سيناء وتصوير أن العملية لها أهداف أخرى غير التي أعلنها الجيش المصري في بياناته التسعة، بالتزامن مع إصدار بيانات رسمي للجماعة تساند الإرهابين وتصفهم بالمعارضة.
تعدى هزي جماعة الإخوان هذا الحد، ليخرح أعضائها وإعلاميها ليستكملوا مسرحية الأكاذيب والتدليس على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر، حيث استخدم الإعلامي الإخواني بقناة الجزيرة أحمد منصور منصته للهجوم على مصر، زاعمًا أنه لا يوجد إرهاب في سيناء وأن العملية العسكرية هي مسرحية لتوريط الجيش، ليضم كذبة جديدة ضمن سجل أكاذيبه عن مصر وجيشها.
أهداف منصات جماعة الإخوان تنكشف يومًا تلو الآخر، فالواضح من تعليقات الجماعة ومؤيديها في تركيا وقطر عند وقوع أي حدث وتطورات على الساحة تتعلق بمصر سياسية كانت أو عسكرية، هو هز ثقة الشعب في الدولة ونظامها السياسي وجيشها بعيدًا عن المنطق والعقلانية والوطنية، التي يدعونها في بياناتهم، فقبل أيام من إطلاق عملية سيناء 2018، خرج بعضا من هؤلاء وأدعى أن لا سيادة للجيش المصري على سيناء بزعم أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ 100 هجوم، وعند إطلاق الجيش عمليته الأخيرة تغير الحديث وبدأوا في الهجوم وهو ما يظهر تناقضهم في التناول للأحداث المصرية واعترافهم على نحو غير مباشر أن هناك سيادة لمصر على سيناء، هذا السفه والتناقض حول عملية سيناء ظهر في تعليقات ايضًا عمرو عبد الهادى القيادى الموالى لجماعة الإخوان الإرهابية.
ولم تكن تركيا وإعلامها بعيدة عن هذا المحتوى الخبيث، خاصة بالتزامن مع المشاحنات المتبادلة مع مصر بعد مزاعم الأولى أن الاتفاقية المبرمة الخاصة بترسيم الحدود بين مصر وقبرص "لا تحمل أي صفة قانونية"، وهو ما دعا إعلام تركيا الرسمي إلى تناول العملية العسكرية في سيناء بشكل مشابه للجماعة التي تحضنتها أنقرة مروجًا أكاذيب ومزاعم حول تأثر المدنيين في سيناء وممتلكاتهم من عمليات مكافحة الإرهاب الجارية، وهو ما ردت عليه الهيئة العامة للاستعلامات بأن هذا التناول يأتي ضمن حرب دعاية سياسية سوداء يشنها هؤلاء (الإخوان وتركيا وقطر) في معركتهم اليائسة لاستهداف الدولة المصرية ونظامها السياسي الذي اختاره شعبها.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي ينتهج فيها جماعة الإخوان وحلفائها أساليب تعتيمية وتشويهية في تناولها للأحداث المصرية، وذلك في إطار حربها وهجومها على الدولة للنيل من قيادتها لهدف سياسي لا وطني، حيث استغلت الجماعة منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي في أحداث عدة لبث أكاذيب وإشاعات، ابرزها اتهام القيادة السياسية بالتفريط في الأرض فيما عرف بصفقة توطين الفلسطينين في سيناء، إضافة إلى منح الاحتلال الإسرائيلي امتيازات لها والتفريط في المياه الدولية المصرية لصالحه، وهى مزاعم كلها كشف أهدافها الخبيثة.