أردوغان يحكم تركيا بـ"الطوارئ".. وأوروبا تنتفض ضده

منذ أكثر من  عام ونصف، وتعيش تركيا حالة من الطوارئ التي فرضها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي تمت ضده في يوليو 2016، واستغل أردوغان هذه الحالة في قمع معارضيه وإجراء حملة اعتقالات واسعة شملت قيادات بالجيش والقضاء التركي ومعلمين تحت مزاعم ارتباطهم بجماعة فتح الله جولن.

لم يقتصر قمع أردوغان على هذا الأمر فقط، بل أيضا تطور إلى قمع الصحافة حيث حبس الصحفيين وغلق عدد من الصحف ووقف بث قنوات تلفزيونية معارضة لحكم أردوغان.

حالة الطوارئ استخدامها الرئيس التركي مؤخرا أيضا ضد كل من عارض حملته العسكرية التي شنها في عفرين بشمال سوريا في 20 يناير الماضي، وهو ما دفع مجلس أوروبا للانتفاضة ضد إجراءات أردوغان القمعية ضد شعبه.

في هذا السياق، أعرب الأمين العام لمجلس أوروبا، ثوربيورن ياجلاند ، عن قلقه من استمرار حالة الطوارىء التى فرضت فى تركيا، متابعا :"كثيرون منا يشعرون بالقلق من مدى ومدة حالة الطوارىء المطبقة".

وتطرق الأمين العام لمجلس أوروبا، إلى قمع الرئيس التركي للصحافة واعتقاله للصحفيين وغلق الصحف، متابعا :"شن حملة اعتقالات واسعة جدا يؤدى إلى نشر أجواء مخيفة فى كل المجتمع".

وكان صحيفة "العرب اللندنية"، أكدت أن العلاقات بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وصلت إلى مستوى منخفض لم تشهده منذ عقود، وهو ما يضع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، الذي زار تركيا خلال الساعات الماضية، في مواقف صعبة خلال لقائه بالمسؤولين الأتراك.