العامة للاستعلامات و"القادة" و"ناصر العسكرية" يطلقون حملة "مسؤولية القرار" للتثقيف السياسي
الخميس، 15 فبراير 2018 10:37 م
أطلقت الهيئة العامة للاستعلامات ومؤسسة (القادة ) للعلوم الإدارية بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية حملة وطنية للتثقيف السياسي بعنوان (مسؤولية القرار) ،إذ تعد الفعالية الممتدة حتى يوم 23 مارس المقبل هي الأكبر والأقوى في مجال التثقيف السياسي، وتجوب الحملة المحافظات المصرية كافة من خلال عقد أكثر من 40 لقاء جماهيري في كل أنحاء الجمهورية بحضور نخبه منتقاه من المثقفين البارزين والسياسيين والإعلاميين والوطنيين لمخاطبة كافة أبناء الشعب المصري، من خلال طرح برامج توعوية ثقافية سياسية غير مسبوقة بمحتوي علمي يحاكي العالمية .
وقال الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن حملة مسؤولية القرار تستهدف رفع الوعي الثقافي لكل أبناء الشعب المصري في كل المحافظات، إذ تتضمن دعم ركائز الدولة الوطنية ،والتحديات التي تواجه الأمن القومي بالإضافة إلي أهمية المشاركة السياسية .
وأضاف رشوان ،أن دور الهيئة العامة للاستعلامات و المؤسسات الوطنية سواء الرسمية أو المجتمع المدني ومنها (القادة ) وأكاديمية ناصر العسكرية هو إظهار دور توعوي في هذا التوقيت التي توجه فيه الدولة المصرية حربا شرسة من الإرهابيين والمتربصين .
وطالب رئيس هيئة الاستعلامات ،من كل وسائل الإعلام الوطنية المشاركة في الحملة من خلال نشر الفعاليات وتسويقها لان رفع الوعي يساهم بشكل كبير في تحقيق الأهداف نحو استقرار وتقدم الدولة .
من جانبها قالت الدكتورة مايسة العشماوي رئيس مجلس أمناء مؤسسة (القادة ) للعلوم الإدارية ، إن الحملة هدفها توصيل رسالة ثقافية قويه يعيها كل مواطن مصري فنحن نخاطب كل أبناء الشعب المصري ،لنجعل منهم اصطحاب قرار ومسؤولين عن تلك القرارات .
وأوضحت العشماوي، أن القرار هو تحريك عمل لبلوغ هدف ،ومع الأخذ في الاعتبار وضع عوامل وخيارات مدروسة لتحقيق هذا الهدف ،فالمشاركة في الانتخابات عمل يهدف إلي الوصول لرئيس منتخب يحقق لنا الاستقرار والنماء وهو ما يجب أن نركز علية في حملتنا التثقيفية .
فيما قال المستشار عمرو محسوب النبي رئيس قطاع الإعلام الداخلي بهيئة الاستعلامات، إن الحملة تسعى إلى توضيح وتصحيح المفاهيم السياسية لدي معظم الناس التي غابت عنها المعلومة الصحيحة ،حتى يستطيع اتخاذ قرار مسؤول على نحو صحيح ملائم للواقع .
وأضاف، محسوب، أن اتخاذ القرار أمر صعب للغاية و سنقوم من خلال النخبة المشاركة في المؤتمرات توضيح الفرق بين حل المشكلات واتخاذ القرارات،مؤكد انه علي الرغم من الارتباط الوثيق بينهما إلا أنهما ليسا مترادفين، فلا يعني اتخاذ القرار أن تكون هناك مشكلة والعكس غير صحيح، فكلما وجدت مشكلة وجد قرار متخذ، وإلا تحولت هذه المشكلة إلى محنة أو كارثة.