للرجال في عيد الحب.. احترسوا من الهدايا المدمرة

فى يوم عيد الحب يبحث العشاق عن هدايا مناسبة، لتظل بين المحبيين ذكرى جميلة، يحتفظون بها لسنوات، غير أنها تختلف بين الجنسين، فالسيدات لديهن القدرة على حل هذا اللغز وشراء الهدية التى ستنال إعجاب حبيبها أو زوجها، إلا أن هناك الكثير من الأزواج يقعون في فخ الهدايا "المدمرة" لهذه المناسبة السعيدة وخاصة للمتزوجين.

 

فى هذا اليوم تنتظر الزوجة أن تخرج من إطار المسؤولية الزوجية، ولو ليوم واحد، تنتظر فيه زوجها أن يبرهن لها اهتمامه وحبه لها، وهو ما يظهر من نوع الهدية التي يهديها إياها. 

 

وفى هذا الاطار هناك مجموعة من أفكار الهدايا جديرة بأن تطيح بطموح الزوجات فى هذا اليوم.

 

لعل من أبرز هذا النوع، الأدوات المنزلية فإذا أهداها الزوج لزوجته في هذا اليوم، يجعلها تشعر بأنه يراها ربة منزل، وهى تحاول أن يراها فى عيد الحب حبيبته بعيدًا عن متطلبات المطبخ الذي تنغمر فيه أغلب الأوقات، ولم يقتصر الأمر على الأدوات المنزلية فحسب، لكن من المفترض أن يحاول الزوج فى مثل هذه المناسبة الابتعاد عن شراء هدايا للاستخدام المنزلي بشكل عام، أيا كانت أهميتها للمنزل فاليوم عيد العشاق وليس للمسؤولية الزوجية.

 

ومن الهدايا التي تستاء منها أغلب السيدات خاصة في مثل هذه المناسبة، لوازم التخسيس، فبهذه الهدية تظن الزوجة أن زوجها لم يعد يراها فتاة أحلامه، ويريد منها إنقاص وزنها، ويحاول مساعدتها عن طريق هذه الهدية، ومن الأفضل أيضا الابتعاد عن إهداءها مستحضرات التجميل لأن مثل هذه الأشياء تجعلها تقلل من ثقتها فى نفسها.

 

فى مثل هذا اليوم تنتظر الزوجة هدية رومانسية خاصة بها ليس للمنزل، وليس لمحاولة التغيير من شكلها ولا يلزم أن تكون الهدية مبالغ في ثمنها فالزوجات غالبًا ما تبحث عن الهدايا الرمزية، نظرًا لعلمها بالأمور المادية واحتياجات الأسرة، ولعل من أبرز الهدايا المحببة للسيدة الورود والدباديب والشيكولاتة والملابس والاكسسوارات.

 

ويمكن للرجل قبل شراء الهدية محاولة التوصل بطريقة غير مباشرة عن نوعية الهدية المحببة لزوجته، تشعرها بالسعادة الحقيقية، تعبر لها عن الحب والابتعاد عن الهدايا التى لا تحبذها، فمثلا ليس كل السيدات يحببن القطط أوالعصافير، فهناك من لديهن فوبيا وفزع شديد من هذه الكائنات.