قائمة فوائد مصر من إعادة إعمار العراق.. تصدير العمالة أبرزها

يحتل المؤتمر الدولى لإعادة إعمار العراق المنعقد فى الكويت أهمية واسعة على المستوى الدولى، وفيما يخص مصر فنجد أن هناك 86 شركة مصرية شاركت فى مؤتمر إعادة إعمار العراق للمساهمة فى كيفية إعادة البلد الشقيقة ومدى الاستفادة التى ستعود على مصر من إعمارها على الاقتصاد المصرى.

 

 أكد أحمد شيحة رئيس شعبة المستوردين بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن هناك فائدة كبيرة تعود على مصر من خلال إعادة إعمار العراق فالسنوات الماضية كان التبادل التجارى بين البلدين محدود ولم نستورد منهم سوى البترول، والسلع المصدرة إلى العراق كانت محدودة، بينما فى الوقت الحالى سيتم فتح التصدير إلى العراق على مصراعيه فى كافة السلع وعلى رأسها مواد البناء بمختلف أنواعها.

 

وأضاف "شيحة" فى تصريحات خاصة لـ "صوت الأمة" أن الفائدة الكبرى تأتى فى تصدير العمالة، حيث أن هناك ما لا يقل عن 4 مليون عامل مصرى سيجد أمامه فرص العمل مقابل راتب جيد فى العراق متاحة أمامهم، خاصة أن العراق من الدول التى كانت جاذبة للعمالة المصرية قبل المشاكل التى تواجهها فى السنوات القليلة الماضية، لتعود مرة أخرى دولة آمنة للعمل بها.

 

كما أكد حمدى إمام رئيس شعبة إلحاق العمالة بالخارج بالغرفة التجارية بالقاهرة أن إعادة إعمار العراق يتيح الفرصة أمام تصدير العمالة لها وتسعى الشعبة جاهدة لفتح أسواق عمل جديدة للعمالة المصرية بالعراق بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية.

 

وفى هذا الصدد حذر "إمام" المواطنين من شركات توظيف العمالة الوهمية والغير مرخصة والتى تسعى لتجميع جوازات السفر وأموال المواطنين الراغبين فى العمل بالعراق للنصب عليهم، مطالبا المواطنين بالتحلى بالصبر لحين الانتهاء من المشاورات مع الخارجية وإعلان شركات توظيف العمالة الرسمية الوظائف للمواطنين.

 

كما أكد كمال الدسوقى، نائب رئيس غرفة صناعة مواد البناء باتحاد الصناعات، أن هناك جهد كبير مبذول من المهندس إبراهيم محلب للتواصل مع الشركات المساهمة فى ملف إعمار العراق مشيرا إلى أن غرفة مواد البناء من أولى الغرف المشاركة فى إعادة إعمار العراق خاصة فى قطاع الأسمنت والسيراميك والرخام نظرا لأن الجانب الأكبر فى عملية الإنشاءات فى العراق يعتمد على إقامة بنية تحتية جديدة للطرق والمبانى والكبارى ومحطات الكهرباء وهو ما يتيح لشركات مواد البناء المصرية المشاركة فى إعادة إعمار العراق بقوة.