بعد كذبها على أمريكا.. إسرائيل تواصل الاعتقالات.. وفلسطين: راغبون في السلام
الأربعاء، 14 فبراير 2018 07:00 ص
لم تتوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، فبعد الفضيحة التي تلقاها الاحتلال الإسرائيلي بشأن كذبه بوجود اتصالات بين أمريكا وإسرائيل لبناء مزيد المستوطنات، وتكذيب واشنطن لذلك، اشتعلت المواجهات بين قوات الاحتلال والمواطنين الفلسينيين.
ووفقا لتصريحات مدير مركز الاسعاف والطوارئ فى الهلال الأحمر بنابلس، أحمد جبريل، أكد إصابة 4 مواطنين فلسطينيين، أحدهم بالرصاص الحى، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلى في بلدة سالم شرق نابلس، شابا من بلدة سالم، أصيب بالرصاص الحى بمنطقة الفخذ خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، فيما أصيب 3 آخرون على الأقل بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز السام والمسيل للدموع.
كما اعتدى مستوطنون، بالضرب على شاب، أثناء تواجده بمنطقة "أم الفيران" فى الأغوار الفلسطينين، حيث أقدمت مجموعة من المستوطنين اعتدوا بالضرب على الشاب بسام زبيدات، من قرية الزبيدات، أثناء تواجده مع عائلته فى منطقة "أم الفيران"، ما أدى إلى إصابته برضوض وكدمات.
وتواصلت الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، حيث ذكرت صحيفة "الإندبندنت"البريطانية،أن قاضى المحكمة العسكرية الإسرائيلية الذى قرر تمديد اعتقال الفتاة الفلسطينية عهد التميمى، التى تُحاكم بتهمة ضرب جنديين فى الجيش الإسرائيلي، يواجه انتقادات واسعة إثر قراره بإجراء المحاكمة فى جلسة مغلقة ، موضحة أن القاضى أمر قبل بدء الجلسة باخراج جميع الدبلوماسيين والباحثين فى مجال حقوق الإنسان فضلا عن الصحفيين من قاعة المحكمة.
من جانبه قال باسم التميمي والد القاصر الفلسطينية عهد التميمي، إن المحكمة العسكرية لا تلتزم بالقانون الدولي أو أي أعراف دولية، مضيفا بحسب ما نشر الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" على "تويتر" أن إسرائيل تتستر عن أفعالها عبر جعل جلسة المحاكمة سرية.
وأكد والد عهد التميمي: نضغط عبر عرائض وعبر الإعلام والمؤسسات الحقوقية الدولية لتحرير عهد من السجن، والمحكمة العسكرية الإسرائيلية لا تريد أن يحضر مراقبون أو إعلاميون المحاكمات.
على الجانب الأخر، أكد رياض المالكى وزير الخارجية الفلسطينى، أن مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين مضيعة للوقت، وفلسطين تسعى حاليا إلى إسناد رعاية المفاوضات إلى طرف محايد غير أمريكا، موضحا أن الفلسطينيين مستعدون لمفاوضات مباشرة مع إسرائيل فى ساحة محايدة مثل موسكو أو سوتشي، والقيادة الفلسطينية أوضحت هذه الرغبة خلال مباحثاتها مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين.
وأوضح وزير الخارجية الفلسطيني، أنه سيكون هناك قريبا مبادرة فلسطينية ستطرح للعالم تؤكد أن الفلسطينيين راغبون فى السلام ولديهم أفكار جديدة تطرح من أجل التفاوض عبر الوسيط المحايد.