وزارة الثقافة تنافس "فاهيتا" بـ"المولد الشعبى".. والبرلمان حائر بعد غياب "أبلة فضيلة"

الثلاثاء، 13 فبراير 2018 07:58 م
وزارة الثقافة تنافس "فاهيتا" بـ"المولد الشعبى".. والبرلمان حائر بعد غياب "أبلة فضيلة"
وزارة الثقافة
مصطفى النجار

تقف وزارة الثقافة بقيادة الوزيرة ايناس عبدالدايم، على خط النار لمحاربة الإرهاب والأفكار المتطرفة والانحلال الاخلاقي، ويتصدر الحديث عن دور الوزارة تهمة غياب تثقيف الشباب وترك الساحة للدخلاء للتلاعب بعقول جيل المستقبل.
 
وطالب نواب لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب وزارة الثقافة وزيرة الثقافة ايناس عبد الدايم بمواجهة التطرّف و الاٍرهاب بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، فقد قال علاء عابد رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، إن تثقيف الشباب ضرورة حتى لا يتحول الفيس بوك إلى الشاغل الرئيسي له.

فين الثقافة؟
 
"غياب الثقافة يعني فتح المجال للارهاب والعمليات الإرهابية والمناطق الشعبية بيئة خصبة لنمو الأفكار المتطرفة".. وفقا لتأكيد النائب على عبد الونيس. 
 
بينما طالبت النائبة ابتسام ابو رحاب عضو مجلس النواب عن الوادى الجديد، وزيرة الثقافة بتطوير أعمال قصور الثقافة، فيما قال النائب شريف الورداني، أن عمل وزارة الثقافة لا يقل أهمية عن وزارة الداخلية والدفاع في مواجهة الاٍرهاب محذرا من تأثير ثقافات المسلسلات التركية للشعب المصري مضيفا: لابد من توعية المواطنين.
 

الانحدار من عصر "أبلة فضيلة" لعهد "أبلة فاهيتا"  
 
وطالب النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الانسان بمواجهة ما اسماه الإسفاف في الثقافة، قائلا خلال اجتماع لجنة الثقافة و الاعلام بمجلس النواب ما يحدث تغييب للشعب المصري وانحدرنا من عصر أبلة فضيلة لعهد أبلة فاهيتا.  
 
وقال عابد: نؤيد أن يكون هناك مساحة أكبر من حرية الفكر والإبداع والمواطن يفرز الصالح والطالح.
 
وأكدت إيناس عبد الدايم  وزيرة الثقافة، أن ثقافة المولد الشعبي لا يمكن أن تسيطر عليها الوزارة لكن نتبع نظام أنشطة الإنشاد الديني وليس ثقافة الموالد.   
 
جاء ذلك ردا على انتقادات نواب لثقافة الموالد في المناطق الشعبية، مشيرة عبد الدائم أن تفعيل دور قصور الثقافة مهم وليس فقط الاكتفاء بتأسيسها.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق