بعد تشكيكها.. المنظمات المشبوهة تتلقى صفعة جديد من البرلمان
الثلاثاء، 13 فبراير 2018 05:57 ممصطفى النجار
"لا يمكن إصدار أحكام قاطعة بهذا الشكل على انتخابات لم تبدأ بعد ولم تتم إجراءاتها أن أحكامًا بهذا الشكل تعد مصادرة على الحق في إدارة الشأن العام للمواطنين، والانتخابات الرئاسية التي لم يتم فيها سوى فتح باب الترشيح تشرف عليها وتديرها الهيئة الوطنية للانتخابات وهي هيئة مستقلة تماما عن السلطة التنفيذية وتضم شيوخ القضاة في مصر".. بهذه الكلمات استهل النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار الرد على بيان المنظمات المشبوهة بشأن التشكيك في الانتخابات الرئاسية في مصر.
وأكد علاء عابد، مجددًا أنه طبقا لقانون الانتخابات الرئاسية لم يكن لدينا أبدًا مرشحون محتملون بل كان لدينا شخصيات عامة أبدت رغبتها، وأعلنت نيتها أمام وسائل الإعلام وليس أمام الهيئة الوطنية للانتخابات ثم عدلت عن رغبتها.
وحول ممارسة بعض الضغوط على مواقع إلكترونية، تساءل علاء عابد في بيان مفصل له اليوم، أن ما ذكره بيان تلك المنظمات من تلويح بحجب مواقع وتضييق على حرية الرأي والتعبير، لماذا لا تراجع تلك المنظمات معلوماتها بشأن التدابير المماثلة التي اتخذتها ألمانيا وفرنسا لحماية أمنها القومي وحجب المواقع التي تحض على الكراهية والعنف.
"أؤكد مجددا لا يوجد اعتقال في مصر وفيما يتعلق الفريق سامي عنان هو محبوس احتياطي على ذمة قضية عسكرية بتهمة مخالفة قانون الأحكام العسكرية ويتولى الدفاع عنه المحامى الحقوقي ناصر أمين وهو دائم الاتصال به، وما سطره البيان من فتح النائب العام تحقيقا بحق رؤساء الأحزاب المعارضة غير صحيح معلوماتنا أن هناك بلاغات قدمت بالفعل من مواطنين وهذا حقهم لكن ليس ثمة تحقيق أو استدعاءات وجهت بحق هؤلاء، أما تخصيص البيان لفقرات مطولة لتحريض الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي فانا أرى انه مضيعة للوقت لأن العلاقات بين الدول تبنى على المصالح المشتركة لصالح شعوبها وهذه الدول تعرف قيمة ومكانة مصر وتعلم أيضا مصالحها المشتركة"، بحسب علاء عابد.
وفى تعمد من رئيس لجنة حقوق الإنسان لإحراج المنظمات التي تهاجم الدولة المصرية، فقد عبر عن استياءه من بياناتها المعادية للدولة المصرية، قائلاً: "وأخيرًا كنت أتمنى ولو جملة واحدة تتحدث عن إرهاب الجماعات المتشددة بحق المصريين لكنها عادتهم في إصرارهم على رؤية نصف الكوب الفارغ، وأشد ما يثير اندهاشي هو توقيت البيان الذي يصدر في ذات التوقيت الذي يخوض فيه الجيش والشرطة المصرية معركة شاملة للقضاء على الإرهاب، وهي المعركة المشروعة التي تخوضها مصر نيابة عن العالم".