تعرف على الرسام الذي خلد أوباما وزوجته بالمعرض الوطني الأمريكي (صور)

اعتاد  الرؤساء السابقين  لأمريكا على وضع صور كلاسيكية، بألوان داكنة، تطغى عليها الرزانة والوقار بمعرض الصور الوطنى لكن باراك  أوباما وزوجته ميشيل كانا متفردين باختيار الفن المعاصر.

بدا أوباما في اللوحة، جالسا على مقعد بني اللون مع خلفية من أوراق شجر خضراء نضرة وزهور ملونة ،ما يعكس فكرهما المواكب للتطور واهتمامهما بقضية السود في أمريكا.

المثير أن  الرئيس الأمريكى السابق اختار "كيهيند وايلي"، كى يرسمه وزوجته وهو رسام أمريكي من أصل إفريقي من جامعة "ييل"  معروف عنه شهرته بتصويره للأميركيين من أصول أفريقية بأسلوب اللوحات القديمة.

كشف أوباما عن ارتباطه الشخصي بـ "وايلي" - حيث "كان الرجلان يشتركان في تجارب عائلية مماثلة شكلت مستقبلهما".

أكد الرئيس الأمريكى :"ما عثرنا عليه هو أن لدينا أشياء مشتركة، كان لدى كل منا أمهات أمريكيات أثارننا حبا غير عاديا، وكان لكل منا آباء أفارقة غابوا عن حياتنا، وشملت رحلاتنا في بعض النواحي والبحث عنهم، وما يعنيه ذلك، أن الأمر انتهي بكتابة هذه الرحلة وتوجيهها إلى العمل الذي في لوحة لأنني لا أستطيع أن أرسم ".

وقال أوباما مازحا إن وايلي الذي رسم لوحته كان أقل حظا لأن موضوعه كان "أقل جاذبية"، لافتا إلى أذنيه وشعره الرمادي.

وتابع أوباما: "ّحاولت التفاوض مع كيهيند على أن يرسم شعرا رماديا أقل في رأسي لكن نزاهته الفنية ما كانت لتسمح له بفعل ما طلبته منه.. كما حاولت التفاوض على أذنين أصغر لكني فشلت في ذلك أيضا".

وكان الرئيس الأمريكي السابق وزوجته، قد أزاحا أمس الاثنين، الستار عن لوحتين زيتيتين رسميتين لهما في معرض الصور الوطني، الذي تديره مؤسسة سميثسونيان في واشنطن.

اللافت أن أوباما أشاد "بدفء" زوجته، متوجها بالحديث للفنان إيمي شيرالد: "أريد أن أشكرك على هذا الرسم المذهل لجمال وذكاء وسحر ودفء المرأة التي أحببتها".

Capture