الاستيطان الإسرائيلي بدعم أمريكي.. اتصالات بين واشنطن وتل أبيب لبناء مستوطنات.. وهكذا ردت فلسطين

إجراءات متسارعة يقدم عليها الاحتلال الإسرائيلي، من أجل بناء مزيد من المستوطنات، في الوقت الذي الذي حذرت فيه فلسطين أن هذه الخطوات التي يقدم عليها الاحتلال ستزيد من التوتر في المنطقة.

البداية عندما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ، أنه يبحث مع الإدارة الأمريكية مشروع قانون سيؤدى إلى ضم مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أفاد متحدث، حيث نقل متحدث عن نتنياهو قوله:  "فيما يتعلق بموضوع فرض السيادة (الإسرائيلية) ، بإمكانى أن أقول لكم أنى أتحدث منذ فترة مع الأمريكيين حول ذلك".

وبدأ الاحتلال الإسرائيلي، إجراءات بسط السيطرة على مستوطنات على الضفة الغربية، بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، التي ما زالت تعطي الضوء الأخضر للاحتلال لمواصلة بناء مزيد من المستوطنات، غير محترمة قرارات وقواعد القانون الدولي.

شبكة "سكاي نيوز"، الإخبارية، أكدت عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، أن مصادر إسرائيلية نقلا عن رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو أكدت أن هناك اتصالات مع الإدارة الأمريكية لبسط السيادة الإسرائيلية على مستوطنات الضفة الغربية.

جاءت تلك الخطوة بعد ساعات من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في إحدى الصف الإسرائيلية، ونقلتها صحيفة "العرب اللندنية"، حيث قال ليس متأكدا بالضرورة من سعي اسرائيل للتوصل الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، معربا عن عن قلقه من وتيرة البناء الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، رغم أن إدارته أقل انتقادا للبناء الاستيطاني من إدارة باراك أوباما.

فيما نقلت الشبكة عن الرئاسة الفلسطينية، تعليقها على تلك الاتصالات الإسرائيلية والأمريكية، قائلة، إن أي خطوة أحادية بخصوص فرض السيادة الإسرائيلية على مستوطنات الضفة ستؤدي إلى مزيد من التوتر.

وكان أكثر من 50 مستوطنا إسرائيليا، المسجد الأقصى، اقتحموا نهاية الأسبوع الماضي من باب المغاربة بحراسة معززة ومشددة من قوات الاحتلال الخاصة، حيث نفذ المستوطنين جولات استفزازية فى المسجد، واستمعوا إلى شروحات وحول أسطورة الهيكل المزعوم.