بعد تحريم السلفيين له.. عضو بالبحوث الإسلامية عن عيد الحب: صلة رحم وأمر محمود
الإثنين، 12 فبراير 2018 05:53 م
لم يكن عيد الحب فقط هو الذي حرمه السلفيين، فعشرات الأعياد يحرم فيها السلفيين، الاحتفال بها، بعضها مناسبات دينية تخص المسلمين، حيث يستند التيار السلفي بشكل أساسي في تبرير فتوته أن المسلمين ليس لهما إلا عيدان هم عيد الفطر المبارك وعيد الأضحى.
الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، رد على التيار السلفي الذي يحرم عيد الحب، مؤكدا أن عيد الحب يعد صلة رحم، وليس كما يصوره السلفيين بأنه تشبه بالغرب، موضحا أنه لا يوجد نص صريح في الإسلام يحرم الاحتفال بهذا العيد، بل هو أمر محمود
وقال عضو مجمع البحوث الإسلامية، في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة"، إن الأصل في الإسلام هو الإباحة وليس التحريم، إلا أن التيار السلفي جعل الأصل في الأشياء التحريم دون إباحة، ولا يتسندون لنص فقهي في تحريمهم للأعياد، ولكن يكون مبررهم هو أن الاحتفال بالأعياد لا يكون إلا مع عيد الفطر وعيد الأضحى المبارك.
وأشار عضو مجمع البحوث الإسلامية، إلى أن كل الأعياد التي تساهم في صلة الرحم والتواصل مع الآخر لا يوجد شئ يحرمها على الإطلاق، طالما تنشر معاني الحب والسلام، وعيد الحب يتضمن تهادي بين المواطنين وبالتالي فلا يوجد ما يحرمه بل هو أمر محبرز والاحتفال به يجوز.
وكان الشيخ أحمد ممدوح مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، فجرا مفاجأة من العيار الثقيل، عندما أفتى في فيديو منشور على الصفحة الرسمية لدار الافتاء، بأن الاحتفال بعيد الحب حلال شرعاً، موضحاً أن مرجعه إلى الدين الإسلامي ولا علاقة له بأي ديانة أخرى.