مقاعد خاوية على عروشها.. "عبدالعال" ينتقد غياب النواب عن حضور جلسات البرلمان

الإثنين، 12 فبراير 2018 11:46 ص
مقاعد خاوية على عروشها.. "عبدالعال" ينتقد غياب النواب عن حضور جلسات البرلمان
على عبد العال
مصطفى النجار

استمرارًا لغياب أعضاء مجلس النواب،عن حضور الجلسات العامة دون تقديم اعتذارات رسمية،فقد انتقد الدكتور على عبدالعال، تجاهل النواب لحضور الجلسات،بعد تأخر افتتاح الجلسة العامة لمدة ساعة ونصف الساعة من صباح اليوم، إذ كان من المقرر أن تفتتح أعمالها فى تمام الساعة العاشرة صباحًا.
 
 
وقال الدكتورعلي عبد العال،رئيس مجلس النواب: "أشعر بالقلق حينما أرى مقاعد المجلس خاوية، مستنكرا تأخر النواب عن الحضور للموعد المحدد للجلسات العامة".
 
وأكد في كلمته خلال افتتاح الجلسة العامة، أنه في تمام الساعة العاشرة صباحا موعد افتتاح الجلسة لم يكن في الجلسة غير 10 أعضاء فقط، وهو أمر غير مقبول.
 
ولفت علي عبد العال، إلى أن لن يتم قبول اعتذار أي نائب للحضور إلى الجلسة والتسجيل بعد الساعة العاشرة والنصف، بهدف إلزام النواب بالحضور في المواعيد المحددة.
 
وبدأت الجلسة الجلسة العامة اليوم، مناقشة تعديل أحكام القانون رقم 10 لسنة 1990 بشأن نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة المقدم من الحكومة.
 
وقد طمأنت الحكومة المواطنين في الجلسة العامة أمس بأن نزع الملكية سيكون مقابل تعويض عادل للمواطنين، بزيادة نسبتها 20% عن السعر الحقيقي للمنطقة المراد نزع ملكيتها كنوع من التعويض المعنوي.
 
ووافق المجلس في جلسته العامة أمس على مشروع القانون من حيث المبدأ، على أن يتم استكمال مناقشة المواد تفصيليا اليوم.
 
وأكدت لجنة الإدارة المحلية،برئاسة المهندس أحمد السجيني،أهمية مشروع القانون التي تأتى في ظل أن الدولة تعمل على إقامة العديد من المشروعات المختلفة التي تعود بالنفع العام على مواطنيها في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية وخاصة أن توجه الدولة بعد ثورة 30 يونيو، ازداد نحو إقامة المشروعات القومية الكبرى، ومنها شبكة طرق حديثة تساعد على جذب الاستثمار والسياحة، وتيسير نقل المواطنين والبضائع.
 
وأشارت إلى إقامة مشروعات المياه والصرف الصحي لخدمة المناطق المحرومة،ومشروعات الإسكان الاجتماعي التي تهدف إلى القضاء على العشوائيات، وقد تضطر الدولة عند تنفيذها لهذه المشروعات أن تنزع ملكية بعض العقارات المملوكة للمواطنين، مما يترتب عليه حرمان مالك العقار من مالكه جبرا.
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق