الحوثيون يستنجدون بطهران لإنقاذهم من الخسائر.. وحالة الانهيار تسيطر على المليشيات
الإثنين، 12 فبراير 2018 06:07 ص
يبدو أن الخسائر المتلاحقة التي ضربت عناصر مليشيات الحوثيين في اليمن، دفعته للاستنجاد بحليفتها إيران، لتقديم المزيد من المساعدات والتمويل، في ظل حالى الارتباك الشديد الذي ضرب عناصر مليشيات الحوثي خلال الفترة الماضية، جعلها مؤخرا تسعى نحو محاولة إخراج معركتها من صنعاء نحو الحدود اليمنية مع السعودية
شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، أكدت عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، أن قوات التحالف العربي تقصف مواقع لميليشيات الحوثي شرق معسكر خالد بن الوليد ومواقع في منطقة الهاملي في مديرية موزع وتوقع قتلى وجرحى
من جانبها تمكنت القوات السعودية، من إحباط هجوما من ميليشيات الحوثى قبالة نجران، وأسفرت عن مقتل 17 حوثيا حاولوا التسلل إلى الحدود السعودية، حيث أن عناصر من الحوثيين حاولت التسلل إلى الحدود السعودية لتنفيذ عملية عسكرية وتوثيقها للبحث عن انتصار معنوى، حيث تصدت القوات السعودية لهم عبر الأسلحة المباشرة والمدفعيات، وأسفر عن مقتل 17 عنصرا من الحوثيين حاولوا التسلل إلى الحدود السعودية، بالإضافة إلى تدمير عدد من المركبات التى كانت تقلهم عبر طيران التحالف العربى المشترك لدعم الشرعية باليمن.
وفي ذات الإطار، أكدت صحيفة "العرب اللندنية"، أن الزيارة المفاجئة لوفد من الحوثيين إلى طهران جاءت نتيجة سلسلة من الإخفاقات السياسية والدبلوماسية التي مني بها الوفد الحوثي المفاوض، بعد أن فشل في عقد لقاء كان وشيكا مع المبعوث الأممي إلى اليمن المنتهية ولايته إسماعيل ولد الشيخ أحمد في العاصمة العمانية مسقط وهو اللقاء الذي كان الحوثيون يعولون عليه في إعادة واجهة الأحداث والاهتمام الدولي.
وأوضحة الصحيفة، أن تعثر جولة كان الحوثيون يرغبون في القيام بها إلى كل من موسكو وبكين، وهي أحد المواضيع الرئيسية التي طرحها الوفد الحوثي على وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، طالبا تدخل الدبلوماسية الإيرانية لإتمام هذه الزيارات التي تهدف إلى تحسين صورة الجماعة الحوثية التي تلقت ضربة غير مسبوقة بعد إقدامها على قتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وأمين عام حزب المؤتمر ورئيس وفده التفاوضي عارف الزوكا في مطلع ديسمبر 2017.
وذكرت الصحيفة، أن الزيارة كشفت حالة الانهيار التي يعاني منها الحوثيون على مختلف الأصعدة، حيث تطرق اللقاء بحسب وسائل الإعلام الإيرانية لمساعي إحياء المسار السياسي، إضافة إلى الإشارات التي أطلقها وزير الخارجية الإيراني بشأن إحياء مبادرة بلاده لإنهاء الحرب في اليمن.