"عزمي بشارة".. عضو الكنيست الإسرائيلي السابق دفع الدوحة نحو معاداة العرب

شخصيات بعينها ورطت قطر بشكل كبير في السياسات التي تتخذها في معاداة جيرانها العرب، واتباع  أسلوب الدعم المباشر للتنظيمات الإرهابية التي تهدد المنطقة العربية، فبجانب تنظيم الحمدين نجد شخصيات مثل عزمي بشارة، عضو الكنيست الإسرائيلي السابق.

هشام النجار، الباحث الإسلامي، أكد أن من رسموا لقطر سياسات التوسع وامتداد النفوذ سواء عزمي بشارة أو غيره ورطوها فيما لا تتحمله قدرات دولة صغيرة على مختلف المستويات من زاوية التاريخ والجغرافيا والحضارة والمؤهلات البشرية.

وأضاف الباحث الإسلامي لـ"صوت الأمة"، أن هذه الشخصيات ورطت الدوحة في اتباع سياسة العناد واتخاذها مواقف بجانب محاور وقوى معادية للعرب فهي الخاسرة وتحكم على نفسها بالعزلة والهزيمة المحتمة.

وكان ضاحي خلفان، رئيس شرطة دبي الأسبق، أن تجاهل التحالف العربي قطر وأتبع سياسة قوية في عزلة تنظيم الحمدين وصراخة الذي أصبح خارج دائرة اهتمام الحكومات.

 وتابع رئيس شرطة دبي الأسبق في تغريدات له عبر حسابه الرسمي على "تويتر":"ما دام فازلين والبغام وعزمي عضو الكنيست أحياء يرزقون في قطر..سيرى العالم سياسة العجب العجاب وتعامل مع الإرهاب"، مستطردا :" دخلت قطر سياسة الخربطة  ومتى ما دخلت دولة سياسة الخربطة أصبحت متورطة".

وأشار رئيس شرطة دبي الأسبق،:"أصبحت قطر اليوم بدل ما تكون حديث القمم والمؤتمرات صارت حديث التعليقات الساخرة وللأسف الشديد...تنظيم الحمدين الإرهابي هدم كل ما بناه جدي تميم".