من المضحكات المبكيات.. العفو الدولية تزعم اختفاء محمد القصاص المحبوس بقرار النيابة قسريا

هاجمت منظمة العفو الدولية الحقوقية، أمس السلطات المصرية، زاعمة في تقرير بثته عبر موقعها الرسمي تعرض نائب رئيس حزب مصر القوية محمد القصاص، للاحتفاء القسري والاعتقال في الوقت الذي كان يخضع فيه القصاص إلى تحقيقات رسمية أمام المستشار خالد ضياء المحامي العام لنيابات أمن الدولة العليا الذي أمر مساء أمس بحبسه 15 يوما إحتياطيًا علي ذمة التحقيقات.

 

وواجهت النيابة القصاص بالأدلة والتسجيلات التي تثبت تورطه مع جماعة الإخوان والتخطيط لأعمال تخريبية، والتهم المنسوبة إليه منها عقد لقاءات تنظيمية مع عناصر الحراك المسلح لتنظيم الإخوان الإرهابى لتعطيل سير الانتخابات الرئاسية المرتقبة.

 

وسبق انضمامه للإخوان عام 2011، كان وقتها ممثل شباب الإخوان فى المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة، وأعلن من منبر الجماعة أنه ممثلا رسمى لها فى ائتلاف شباب الثورة بعلم المرشد العام محمد بديع ونائبه رشاد البيومى.

 

وكان قطاع الأمن الوطنى رصد تحركات مشبوهة للقيادى بحزب مصر القوية محمد القصاص، الذي يرأسه عبد المنعم أبوالفتوح، بالتحريض ضد الدولة، وعقد لقاءات تنظيمية مع كوادر الجماعة الإرهابية لتعطيل العملية الانتخابات الرئاسية. 

 

وكالعادة ما أن يسقط أحدهم، ويلجأون إلى المثل القائل "خدوهم بالصوت" لتضليل الرأي العام إزاء الوضع القانوني من الألف إلى الياء، وبمجرد أن نفذت قوات الأمن قرار نيابة أمن الدولة العليا بإلقاء القبض على محمد القصاص، لم يجدوا بد من ترويج الأكاذيب، ما بين لجوء لمنظمات حقوقية مشبوهة بنغمة الاختفاء القسري ومابين إدعاءات اقتحام لمنزله وإدعاءات أنها عقاب سياسي.

 

وتعالت صيحات الاستغاثة عبر قنوات التنظيم الإخواني التي تبث من قطر وتركيا في مقدمتها الجزيرة، التي أذاعت تقريرًا ملفقًا مصدره حزب مصر القوية الذين دائمًا يحاولوا إيهام الجميع بأنهم ليسوا علي علاقة بالإخوان.