برلمانيون: سيناء 2018.. قرار شجاع للسيسي وأثبت للعالم قوة مصر

لاتزال أصداء العملية العسكرية الأجرأ والأوسع من نوعها في أرض سيناء الحبيبة تلقي بظلالها وتداعياتها على مصر والعالم أجمع، لأنها أنطلقت بدوافع وطنية متحدية كافة المخططات المخابراتية التى تعمل علي هدم كافة أركان الدولة المصرية، ليتحقق بعد العملية الكبرى سيناء ٢٠١٨ التطهير الكامل لمصر من الإرهاب وجعل أرضها مقبرة للإرهابيين كما كانت من قبل مقبرة لكل الأعداء.

 

قال الدكتور محمد خليفة نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، إن العملية الكبرى سيناء ٢٠١٨ سجلت اسم الرئيس عبدالفتاح السيسي من جديد في سجل الأبطال على مر التاريخ بعد أن اتخذ القرار الشجاع رغم الاتفاقيات الدولية التى كان دوماً يتم استغلالها كأداة ضغط علي الرؤساء السابقين في محاولاتهم لتطهير سيناء من الإرهابيين الذين زرعتهم دول معادية لمصر من أجل أن يكونوا خنجرًا في ظهر التنمية ليغتالوا مصر وقتما أرادوا لهذا السلاح الخسيس.

 

وكأن القدر يريد أن ينتصر لشجاعة الرئيس السيسي وبسالة الجيش المصري وصلابة الشرطة الوطنية فكانت العملية سيناء ٢٠١٨ بعد ٣ أشهر من وعد الرئيس باستكمال عملية تطهير سيناء وفرض كامل السيادة المصرية بكافة أشكالها وتحقيق التنمية في أرض الفيروز وإن غضب من غضب في الداخل أو الخارج فالإرادة المصرية قوية وتعمل علي ما يحقق مصالح الشعب المصري دائماًوأبدًا حفاظاً علي أرضه وعرضه وشرفه في كل وقت وحين، بحسب ما أكد النائب محمد خليفة.

 

من جانبه، قال بكر أبوغريب عضو مجلس النواب عن محافظة الجيزة، إن السيسي أثبت للعالم أن مصر القوية عادت للعالم وفشلت محاولات التدمير والتخريب وكل المخططات ولم ولن تنهار كما كان مخططاً لها، وخسرت الدول المتأمرة عشرات المليارات من الدولارات لزعزعة أمنها واستقرارها.

 

"مصر هى قبلة العالم وبدونها ستتفكك الأمة العربية ويعاد تخطيط الشرق الأوسط وستنفذ سياسات الدول الاستعمارية التى تهدف لتقسيم الدول العربية لدويلات صغيرة".

 

وفِي وقت متأخر أمس الجمعة، أكد اللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، في بيان للجنة، أنه يتابع بجانب شعب مصر عن بكرة ابيه بكل مشاعر الحب والفخر انطلاق العملية الشاملة سيناء 2018 لتطهير ربوع الوطن الغالى من دنس الارهاب واذنابه من الخونة والمأجورين والتى تأتى بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسى القائد الاعلى للقوات المسلحة وبمشاركة جيشنا الباسل وشرطتنا الابية وتأكيداً على ما سبق أن اعلنه الرئيس غير مرة أن مصر وحدها تنوب عن العالم كله فى محاربة الارهاب، 

 

وأضاف الجمال: وفى رسالة واضحة المعالم لكل قوى الشر فى الداخل والخارج الذين يتآمرون على هذا الوطن وشعبه العريق وهى فى ذات الوقت رسالة إطمئنان وطمأنينة ليس للشعب المصرى فحسب بل وللأمة العربية كلها فالأمن القومى المصرى وسلامته واستقراره هو الضمانة الحقيقة للأمن القومى العربى.

 

وتابع: إن الشعب المصرى الوفى مدعو بكل طوائفه وإنتماءاته لمساندة ودعم عملية الشرف والكرامة والاستقرار التى انطلقت وتقديم كل العون الممكن لرجال القوات المسلحة والشرطة فهى معركة الشعب كله والوطن كله حتى ننعم بآثار التنمية وننستشرق مستقبلاً آمناً مستقراً رغم أنف الحاقدين.