ضربة الأمن الوطني لـ"حسم" الإرهابية تكشف أكاذيب الإخوان في الاختفاء القسري

فضحت الضربة الأمنية الناجحة، التي وجهها قطاع الأمن الوطني اليوم الجمعة، على معاقل إختباء عناصر حركة حسم الإرهابية بالمحافظات، أكاذيب الاختفاء القسرى، بعدما تبين أن أحد العناصر التابعة للحركة ويدعى صلاح الدين عطية إبراهيم عمارة، ضمن الثلاث عناصر الإرهابية الذين قتلوا خلال تبادل لإطلاق النار حال ضبطهم.

وكشفت مصادر أمنية أن الإرهابي صلاح الدين عطية، ادعت أسرته اختفاءة قسريا يوم 25 يناير الماضي، من مدينة السادات التابعة لمحافظة المنوفية، وتواصلوا مع منظمات حقوقية مشبوهة بالخارج للترويج للاختفاء القسرى، على خلاف الحقيقة ولتشوية صورة المؤسسات الأمنية بمصر.

وكشفت المصادر الأمنية أن الخلية التي تمكنت القوات من السيطرة عليها، تابعة لحركة حسم، وكانت تهدف تنفيذ سلسلة من العمليات العدائية  المتزامنة تجاه المنشآت والمرافق الهامة والحيوية والقوات المسلحة والشرطة، خلال الفترة المواكبة لبدء إجراءات الإنتخابات الرئاسية لإحداث حالة من عدم الاستقرار وتصدير صورة سلبية عن الأوضاع بالبلاد.

وأشارت المعلومات ونتائج الفحص الفنى للأسلحة المضبوطة بحوزته وباقي العناصر تطابق الأسلحة المستخدمة في فى تنفيذ عدد "4" عمليات إرهابية ضد بعض رجال الشرطة والتمركزات الأمنية بمحافظات (القليوبية - الدقهلية - دمياط) خلال عامي (2017-2018).

منها حادث إطلاق أعيرة نارية على الرائد أحمد حسين، رئيس مباحث شربين، بتاريخ 11 /6 / 2017، بنطاق دائرة مركز شرطة المنصورة ما أسفر عن استشهاده "موضوع القضية رقم 10815/2017 جنايات مركز المنصورة وإطلاق أعيرة نارية على النقيب إبراهيم عزازى شريف" من قوة قطاع الأمن الوطنى بتاريخ 7 / 7 / 2017 بنطاق دائرة مركز الخانكة بالقليوبية، ما أسفر عن استشهاده "موضوع القضية رقم 420/2017 حصر أمن دولة عليا".

كذلك إطلاق النيران على السيارة "رقم ب 12 /3317" شرطة بتاريخ 20 / 8 / 2017 بمنطقة دمياط الجديدة، ما أسفر عن إصابة العقيد بهاء سعد أبو الخير، مدير إدارة تأمين الطرق بمديرية أمن دمياط، وأحد المجندين موضوع القضية "رقم 2714/2017" إدارى قسم دمياط الجديدة، وإطلاق النيران على السيارة "رقم بـ 13 /5785" شرطة بتاريخ 9 / 1 / 2018 والخاصة بمساعد مدير أمن الدقهلية بنطاق دائرة مركز طلخا (موضوع القضية رقم 1170/2018 جنح مركز طلخا).

وجاءت الضربة الناجحة لقطاع الأمن الوطني لتفضح مخططات الإرهابية بالإبلاغ عن وقائع اختفاء قسري وهمية، تنسب لجهاز الشرطة في حين أكدت اعترافات المتهمين  الـ 14 المقبوض عليهم، أنهم تلقوا تدريبات وكانوا على تواصل بعناصر إرهابية، بعد تركهم أسرهم وانضمامهم لتلك الجماعات الإرهابية، وتنقلوا بالصحراء للتدريب والحصول على دورات لاستهداف سيارات الشرطة على الطرق السريعة والطريق الدائري ودورات تجميع القنابل.

وتشن قوات إنفاذ القانون، على مستوى المحاور والمناطق الاستراتيجية عملية عسكرية واسعة شاملة النطاق، أسمتها "العملية الشاملة - سيناء 2018"، لتعقب وطرد أوكار الجماعات والتنظيمات الإرهابية من سيناء والمحافظات.