رحلة أعضاء حزب النور من الفتاوى الشاذة إلى الفضائح الجنسية

السبت، 10 فبراير 2018 05:00 ص
رحلة أعضاء حزب النور من الفتاوى الشاذة إلى الفضائح الجنسية
علي ونيس
مجدى حسيب

اعتاد المصريون من وقت إلى أخر، أن يتصدر المشهد فضائح جنسية يندا لها الجبين من أعضاء حزب النور السلفى ودعاته، والتى يكون فيها الجنس اللاعب الرئيسي فى المشهد، بدأ من أنور البلكيمى، مرورا للشيخ على ونيس، وصولا لعضو حزب النور المتهم باغتصاب ابنته، وما بين فتاوى شيوخ السلفية الشاذة، والفضائح الجنسية لأعضائها بما لا يخالف الهوى، نرصد عناتيل الدعوة السلفية.

 

عضو حزب النور المتهم باغتصاب ابنته

تعود الواقعة بإلقاء الأجهزة الأمنية القبض على المتهم، الذى أكد أنه ينتمى لحزب النور السلفى، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة 4 مرات، دون أى اعتراض من جانب نجلته.

ومن جانبه قال المتهم "محمد. ع"، 52 عامًا، إن الواقعة بدأت منذ ما يقرب من 6 أشهر، عندما تأكدت من سوء سلوك ابنتى، واعتدت أن أسمعها تتحدث مع أشخاص فى التليفون، وعاتبتها عدة مرات، إلى أن علمت من أحد شباب المنطقة أن ابنتى على علاقة بشاب، وهو دائم التردد عليها فى المعهد الدينى، المجاور لمنزلنا.

وأكد أنه فى البداية لم يستوعب ما يحدث، وبدأ يراقبها حتى سمعها تتحدث فى التليفون، ثم دخلت الحمام، وقمت بالدخول عليها الحمام وهى عارية وبدأت أفهمها أن الشباب عورة ولا يجوز التكلم معهم، ثم لامست أجزاء من جسدها، وصفعتها وخرجت.

وأضاف المتهم أنه فى المرة الثانية دخل المنزل، ووجد ابنته والتى لم يتجاوز عمرها الـ15 عامًا، تلعب على هاتفها المحمول، وكانت بمفردها، وواجهها بكلام الشاب عن علاقتها بأحد الشباب وتردده عليها فى المعهد الأزهرى، واستطرد قائلا: "دخلت غرفة نومى وناديتُ عليها، ثم تعديت عليها بالضرب، ودفعتها فوقعت على السرير، ثم أمسكت أماكن بجسدها، وأخبرتها بأن الشباب يريدون فعل ذلك".

وتابع المتهم فى اعترافاته: "كان الأمر كله لا يتعدى الدقيقتين، مجرد لمس جسدها"، مستطردا: أنه فى المرة الرابعة دخلت عليها المطبخ، ولكن والدتها رأته وواجهته، فاعترف لها بما حدث، فأبلغت الشرطة.

 

أنور البلكيمى

واقعة النائب السلفى أنور البلكيمى، لم تكن بعيدة عن الكذب والادعاء والسقوط فى فخ الهوس الجنسى، والتى تبدأ بادعاء الاعتداء عليه والتعرض للسرقة عن طريق ملثمين اعترضوا سيارته بالبنادق الآلية وسرقوا منه مبلغ 100 ألف جنيه، إذ قال إنه تعرض للضرب والسرقة وترك بين الحياة والموت وأنفه تنزف، مضيفًا أن أهل الخير أنقذوه ومن بينهم طبيب قام بإسعافه، ولكن تم الاكتشاف بعد ذلك أن هذه قصة من وحى خياله ليغطى على عملية تجميل أجراها بأنفه، خوفًا من الانتقادات الحادة التى كان سيلقاها، خاصة وأن مثل هذه العمليات مرفوضة فى المنهج السلفى الذى يتبعه.

ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد بل بدأت حالة الصخب مرة أخرى عندما فجرت الراقصة سما المصرى، قضية زواجها من النائب السلفى سرًا وسط أخبار ترددت عن مساعدته لها فى تمرير فيلمها "على واحدة ونص" من لجنة الرقابة على المصنفات الفنية، رغم ما يحتويه على العديد من المشاهد الجريئة، مؤكدة أنه ساهم فى إنتاج الفيلم بل وافتتح لها شركة للإنتاج الفنى.

 

على ونيس

على ونيس النائب، البرلمانى عن حزب الأصالة السلفى، الذى ارتبط اسمه بجزب النور قبل أن يتبرأ منه الحزب فى بيان رسمي، عقب فضيحة القبض عليه أثناء توقفه بمنطقة مظلمة على الطريق الزراعى بمدينة طوخ، حيث تم ضبطه داخل سيارته مع فتاة جامعية فى وضع فاضح ومخل بالآداب العامة، وهى الواقعة التى تم كشفها من خلال مرور دورية للشرطة ألقت القبض عليه وتم إحالتهما للنيابة العامة، لتحكم عليه محكمة جنح طوخ بالحبس سنة مع الشغل وكفالة 1000 جنيه مع إيقاف التنفيذ في تهمة الفعل الفاضح.

 

عنتيل الحزب

ولم يتوقف أعضاء حزب النور عن توريطه فى مثل تلك الوقائع المشينة، لتأتى الواقعة التى كان بطلها هذه المرة، أمين اللجنة الإعلامية للحزب بمركز السنطة بمحافظة الغربية والذى اشتهر باسم "العنتيل"، حيث تم الكشف عن 12 فيديو جنسى له مع عدد من السيدات والفتيات التى لم تتخطى أعمارهن الـ16 عامًا بالمدينة وافتضح أمره خلال إرساله جهاز "اللاب توب" الخاص به إلى أحد محال الصيانة، ونفى حزب النور وقتها علاقته بالعنتيل السلفى، مؤكدًا أنه كان يقوم فقط بأعمال الدعايا الخاصة بالحزب فقط ولا علاقة لهم به، إلا أن رواد التواصل الاجتماعى من أبناء السنطة أكدوا أن المدعو صاحب الفعل الفاضح قياديًا فى الحزب.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة