عيد الحب.. هل هلالك و"غرمنالك" (صور)

بدت خطواته متخبطة، يقدم خطوة ويأخر الأخرى، على الرغم من سيره إلى جانب محبوبته وأنها يحاول إسعادها إلا أن ملامحه يبدوا عليها الإضراب وأنه يخفي شيئا.. الكلمات تتناثر حولهما في محاولة لإعادة التركيز، إلا أنها أصبحت عديمة التأثير.. ماذا هناك؟.

 

(13 فبراير 2018).. كان قد استيقظ صباح اليوم، غير مدركا أن اليوم التالي، هو (14 فبراير 2018)، الموافق لعيد الحب، ولوا أنه فتح صحته على موقع التواصل الاجتماعي في الصباح ما كان ليعلم، أن يوم الغد هو اليوم الموعود لـ"عيد الحب"، أسرع في خطواته للبحث والترتيب لهدية جديدة يفاجئ محبوبته ويعبر لها عن سعادته بقربها منه.

 

بدأت جولة البحث، في الساعات الأولى لليوم الذي يسبق عيد الحب، إلا أن الأسعار كانت قد ارتفعت.. وهو ما جعلها يمشي مرتبكا خوفا من أن يتجاهل المناسبة الأسعد للبنات، فتعتبره فتاته بخيلا أو أنه قد نساها.. لحظات بدأت فتاته تسأله: "فيما تفكر.. هل هو عيد الحب ما يشغل عقلك". فرد عليها قائلا: "لا".

 

(14 فبراير 2018).. عقد العزم على أن ينز ليشتري الهدية، ارتدى ملابسه الحمراء، ونزل إلى الطرقات، ليجد كل المارة بجواره يشبهونه في الملابس.. جدران المحال يطغو عليها اللون الأحمر، الخاص بـ"الدباديب، والورود، والقلوب".. وكل محل يملئه الفتيان والفتيات الباحثون عن هدايا عيد الحب، ليقدموها إلى نصفهم الأخر.

 

اشتري هديته وذهب إلى محبوبته ليقضي معها اليوم العالم لـ"عيد الحب"، والذي تتألف فيه القلوب بين الأحبة.. كان ما سبق هو وصف وتخيل لما يحدث في عيد الحب، وما يفعلها الأحبة استعداد لهذا اليوم، وتستعرض "صوت الأمة"، من خلال الصور التالية، أبرز هدايا عيد العب لعام (2018).