أحمد الشعراوي vs أحمد حامد.. الأول طور مستوى الخدمات بالدقهلية والثاني تقاعس في أزمات السويس
السبت، 10 فبراير 2018 04:00 صكتب - محمد أبو النور
أحدث الدكتور أحمد الشعراوى، محافظ الدقهلية، بالتنسيق مع الوزارات المعنية بالحكومة، طفرة ونقلة حضارية بالمحافظة، من خلال الاهتمام بتطوير البنية الأساسية وقطاع الخدمات، وجاء على رأس ذلك تطوير المناطق العشوائية بالمدن والمراكز.
وأكد "الشعراوى"، أن عام 2018 سيكون عام الانتهاء من تطوير تلك المناطق غير الآمنة "العشوائيات، وعددها حوالى 12 منطقة، وعلى العكس من ذلك تماما، ما زالت أزمات محطات الصرف الصحى بالسويس، تلقى بظلالها على سكان المدينة الباسلة، والتى تهالكت شبكتها بـ "الزراير"، لعدم الصيانة منذ 14 عاما، وتخدم 40% من شبكة الصرف الصحى بالسويس.
وفى ملف مياه الشرب والصرف الصحى، قطع الدكتور أحمد الشعراوى، محافظ الدقهلية، خطوات جيدة، وتمكن بالتنسيق مع الحكومة، من إنجاز مشروعات تكلفت 6 مليارات جنيه، كان أهمها محطات مياه الشرب والصرف الصحى، بينما تستمر فى السويس مشكلات قلة محطات مياه الشرب وتهالكها، وكذلك خطوط نقل المياه التى تتعطل وتنفجر من وقت لآخر، لتتوقف عمليات ضخ المياه للأحياء، ويظل السكان لأيام دون نقطة مياه للشرب.
كما نجح محافظ الدقهلية في حل مشاكل وتقنين أراضى وضع اليد، التى كانت من الملفات المهمة والحيوية، التى اهتم بها الدكتور أحمد الشعراوى، نظرا لما تحققه هذه الخطوة من نتائج ملموسة، فى جانبين مهمين، وهما تحصيل مستحقات الدولة بالولاية على أراضيها، وكذلك عدم تعطيل الاستثمار والمستثمرين الزراعيين والصناعيين الراغبين فى المساهمة بالإنتاج الزراعى والحيوانى والصناعى، من خلال إنشاء المشروعات التى تخدم وتصب فى النهاية فى جُعبة المواطن المصرى.
بينما فى السويس، يتأخر تحديد كردون المدن والقرى، وهو ما يؤدى إلى مشكلات لا حصر لها بين المواطنين الذين يأملون فى البناء والتعمير من جهة، والجهات الإدارية والتنفيذية وحماية الأراضى من ناحية أخرى، ويبقى المحافظ مسؤولا عن الانتهاء من هذا الملف.
تهالك محطات الصرف الصحى بالسويس