أردوغان وداعش أعداء الحضارة العربية.. والممارسات البربرية تجمع بين الحليفين

الخميس، 08 فبراير 2018 06:29 م
أردوغان وداعش أعداء الحضارة العربية.. والممارسات البربرية تجمع بين الحليفين
اردوغان
كتب أحمد عرفة

 

 

لم تختلف ممارسات الجيش التركي الذي يقود معركة عفرين، في تعامله مع الآثار، عن ممارسات تنظيم داعش الإرهابي، من تدمير تاريخ البلدان التي يقتحمونها، وتدمير آثار البلدان التي يتواجدون بها.

 

ويبدو أن الدعم التركي لداعش انتقل إلى التشابه في الممارسات والأفعال البربرية، حيث أكد طارق البشبيشي، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن هذه الأعمال البربرية التى يقوم بها الجيش التركى فى سوريا يذكرنا بتاريخ تركيا العثمانية في الأراضى العربية في الشام ومصر ويذكرنا بالمذابح المروعة التى ارتكبها عسكر العثمانيين الانكشارية.

 

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"صوت الأمة"، أن العسكرية التركية لا تعرف أى قيمة للإنسانية أو حضارات الشعوب وسلوكهم همجى فى تعاملهم مع الشعوب التى يحتلونها و يقترفون جرائم حرب ضد الإنسانية فى تلك البلدان، متابعا :"هم  يكرهون حضارات الشعوب الأخرى و يتعمدوا طمسها لشعورهم بالغيرة والحسد من حضارة هذه الشعوب وهم شعب بلا حضارة سوى الاحتلال العسكري للآخر".

 

واستطرد طارق البشبيشي قائلا :"ليس مستغرب أن من أنشأ الدواعش ومولهم وأمدهم بالعتاد و السلاح ومثل بجثث النساء فى سوريا أن يهدم المتاحف".

 

وكانت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أكدت ، تجنيد أنقرة لمقاتلين من تنظيم داعش الإرهابي، ناقلة عن مقاتل سابق في التنظيم الإرهابي أن القوات التركية دربت هذه العناصر من أجل الهجوم على أهداف كردية في عفرين في إطار حملتها التي تسميها "غصن الزيتون".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق