"دهس واعتقال واستهداف المقدسات".. الاحتلال يستغل صمت المجتمع الدولي بمزيد من القمع

في ظل صمت المجتمع الدولي على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة، واصلت قوات الاحتلال ومستوطنين إسرائيلين في استهداف المقدسات واقتحام المسجد الأقصى، والتوغل في الأراضي الفلسطينية.

في هذا السياق، اقتحم أكثر من 50 مستوطنا إسرائيليا، المسجد الأقصى، من باب المغاربة بحراسة معززة ومشددة من قوات الاحتلال الخاصة، حيث نفذ المستوطنين جولات استفزازية فى المسجد، واستمعوا إلى شروحات وحول أسطورة الهيكل المزعوم.

في سياق مواصل قمع الاحتلال الإسرائيلي للإسرائيليين، أقدم مستوطن إسرائيلي على دهس مواطنا فلسطينيا بسيارته، في بلدة عقربا جنوب نابلس، فيما نقلت سيارة الإسعاف المواطن الإسرائيلي عماد أبو غزالة، من بلدة بيتا إلى المستشفى عقب دهسه، بينما أصيب فتى فلسطيني، بجروح خطيرة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في كفر عقب شمال القدس.

وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن الفتى أصيب برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات في منطقة كفر عقب قرب مستوطنة "كخاف يعقوب"، موضحة أن حوالي 30 مواطنا أصيبوا، في مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي على مدخل مدينة أريحا، كما أصيب 21 مواطنا بالرصاص المطاطي، نقلت منهم إصابتان إلى المستشفى، و9 إصابات بالغاز خلال المواجهات التي دارت على مدخل المدينة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى 18 مواطنا من الضفة الغربية، حيث ذكر  نادى الأسير، الفلسطيني، أن خمسة مواطنين جرى اعتقالهم من جنين، فيما اعتقل الاحتلال 3 من نابلس، كما اُعتقل أربعة مواطنين من بلدة عنبتا فى طولكرم، ومن كل من الخليل وأريحا ورام الله اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين اثنين من كل منها.

وعلى جانب ما يحدث في قطاع غزة، أقدمت آليات عسكرية إسرائيلية، على التوغل فى أراضى المواطنين الفلسطينيين الزراعية شرق بلدة القرارة، شمال شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، وسط إطلاق نار، وتجريف، حيث توغلت لمسافة تزيد على 150 مترا فى أراضى المواطنين الزراعية شرق بلدة القرارة مع تحليق لطائرات استطلاع فى أجواء المنطقة، وقامت الجرافات بأعمال تجريف فى أراضى المواطنين الحدودية، ووضعت سواتر ترابية فى المنطقة المستهدفة، وسط إطلاق نار.

وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل ابو يوسف، كشف في وقت سابق عن الإجراءات التي ستتخذها فلسطين لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، إن الشهر الجاري سيشهد حراكا هاما باتجاه مجلس الامن والامم المتحدة بهدف تفعيل طلب الحماية الدولية لشعبنا ونيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين في المنظمة الدولية.