عبدالمنعم أبو الفتوح .. إمام أهل الشر
الخميس، 08 فبراير 2018 08:00 م
يثبت الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية ،يوما بعد آخر، أنه بمثابة إمام أهل الشر في الداخل، وهو ما ظهر في سعيه الدائم لزعزعة استقرار الدولة،عن طريق التحريض المستمر ضد الدولة.
مازال "أبوالفتوح ورقة إخوانية تعيش بحرية كاملة فى مصر، بعد أن أصبح لسان حال الجماعة في الداخل، عقب توقيعه ما سمى بوثيقة مبادئ المعارضة لاستدراج ما يسمى بالحركة المدنية الديمقراطية للتوقيع عليها وهى الحركة التي سبق ودعت إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية.
أبو الفتوح قام في العامين الأخيرين بسلسلة من اللقاءات الخارجية في بريطانيا و تركيا بهدف زعزعة استقرار الدولة، حيث التقي خلالها مع قيادات التنظيم الإرهابي والذي لم تنقطع علاقته بهم منذ انفصاله " صوريا ".
وكان أبرز من التقي بهم أبوالفتوح هو إبراهيم منير أمين عام التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية ، حيث جرت مناقشات عديدة حول الوضع الداخلي في مصر وكيفية التحرض علي النظام القائم، حتي أنه هاجم الدولة المصرية عقب القبض علي سامي عنان والتحقيق معه.
تاريخ أبو الفتوح يثبت بما لا يدع مجالا للشك، بأنه أحد أئمة الشر في مصر، فقد سبق ووصف ثورة يوليو بالانقلاب، كما هاجم رموزالدولة عبر حسابه على موقع " تويتر".
ولعل تحريضه المستمر ضد الدولة، هو ما عرضه لتقديم بلاغ ضده للنائب العام لإصداره بياناً تحريضيًا ضد مؤسسات الدولة والاستقواء بالخارج للتدخل في الشأن المصري.
وجاء في البلاغ أنه - أى أبوالفتوح- أصدر بياناً حرر بمداد أسود مملوء بالحقد والكراهية والغل للتحريض على الدولة المصرية والدعوى إلى إحداث فتنة داخل المجتمع وفوضى عارمة، بخلاف الصفات المزورة التي ألصقها لنفسه بالمخالفة لصحيح الواقع والقانون.