طارق فهمي.. وزير الوعود" الفشنك"

يعد ملف القمامة أحد الملفات التى ما تسببت فى كثير من الأزمات، على مدى السنوات الماضية،رغم تأكيد  متخصصون إن انشاء شركة قابضة للقمامة، يحل تلك الأزمة بشكل جذرى،وهو مالم يحدث إلى الآن.

 النائب "أحمد السجينى" رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب،قال أن هناك عدة عوائق أمام إنشاء الشركة القابضة للقمامة ،أهمها عدم تقدم الحكومة بمشروع قانون "النظافة الموحد وجهاز إدارة المخلفات الصلبة"،بالإضافة إلى توفير مبلغ 20 مليار جنيه لتأسيس الشركة.

لفت السجينى إلى أن وزير البيئة طارق فهمى أعلن من قبل أنه انتهى من التشريع الموحد للقمامة، وسيتم عرضه على مجلس الوزراء أخر يناير الماضى، وهو مالم يحدث.

أزمة النائبة شيرين فراج،عضو مجلس النواب، والتى أكدت أنها أثناء تفقدها، محمية الغابة المتحجرة،بصحبة طاقم إعلامى وصحفى، تم احتجازها بناء على تعليمات من وزير البيئة، وإبلاغها بمصادرة المادة المصورة، مازالت ماثلة فى الأذهان.

قالت فراج وقتها أن مجموعة من العاملين بالمحمية،بعدما قاموا باصطحابها فى جولة بناء على موافقتهم على لتفقد للمحمية، وبعد اتباعها الإجراءات القانونية، وتفقدها للمحمية، فوجئت باحتجازها وإبلاغها بعدم المغادرة.

أكدت " فراج" أن العاملين بالمحمية ساوموها بمساومات مالية من أجل فك احتجازها نظير تصوير المحمية، رغم موافقتهم على التصوير واصطحابهم فى جولتها التفقدية، وبالفعل حصلوا على مبلغ مالى كبير نظير الإفراج عنها وعن طاقم العمل والمادة الإعلامية، متابعة: "رغم الإفصاح عن هويتها كنائبة، وأن هذا الأمر من صميم عملها، إلا أنهم أبلغونى أنها تعليمات الوزير".

ومن جانبها وصفت  النائبة هالة أبو السعد، عضو مجلس النواب، احتجاز للنائبة شيرين فراج، بتعليمات من وزير البيئة، بأنه مهزلة بكل المقاييس، خاصة وأنها كانت تقوم بممارسة دورها الرقابى وتفقد محمية الغابة المتحجرة، مشدده على أنه  "ليس من الطبيعى أن تكتف إحدى الوزارات أيدينا وتمنعنا عن الرقابة ومتابعة ما تقوم به، وهو ما يخلق منا نوابا بلا دور ولا جدوى".

مشيرة إلى تضامنها الكامل مع النائبة، وواصفة الأمر بـ"الخطير" والذى لا يجب أن يمر دون محاسبة، وأن إرهاب الحكومة للنواب لا يمكن السكوت عليه، فإذا كانت الحكومة تقوم بكف يد النواب فى التشريع وجعلت لمشاريع القوانين المقدمة منها الأولوية، فليس من الطبيعي أن تكتف أيدينا عن الرقابة والمتابعة على ما تقوم به وبذلك نصبح لا دور لنا ولا جدوى لوجودنا.