مفاوضات الكنيسة مع مؤسسة "الراعى" لافتتاح مستشفى بنى مزار في المنيا

الأربعاء، 07 فبراير 2018 11:40 م
مفاوضات الكنيسة مع مؤسسة "الراعى" لافتتاح مستشفى بنى مزار في المنيا
البابا تواضروس
كتبت/ ماريان ناجى

بعد أن وجهت أصابع اللوم للبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بتعطيله لافتتاح مستشفى خيري للتنازع على إدارتها مع مؤسسة راعى مصر وهى المؤسسة  العائلية والتى يمتلكها شخص وزوجته واخيه اضافة الى اثنين اخرين ، خاصة بعد تحدثه اثناء زيارته لكلية الصيديلة بالاسكندرية وتحذيره للكهنة من القسوة للتعامل مع الفقراء وأعمال الخير،  يجرى البابا تواضروس الثانى جلسات لعقد مفاوضات من أجل الوصول الى حلول سلمية مع ملاك مؤسسة الراعى فى سبيل افتتاح مستشفى بنى مزار بالمنيا بعد لجوء الكنيسة للطرق القانونية من اجل حسم الامر لصالحها وهى المستشفى التى سعت  مؤسسة الراعى والكنيسة معا فى اعمارها والعمل على تجهيزها باحدث الاجهزة الطبية  من اجل خدمة المواطنين 
 
فيما أكدت مصادر مطلعة لـ"صوت الأمة" أن ملكية مستشفى بنى مزار بالمنيا للبابا تواضروس الثاني ولكن النزاع بين المؤسسة والبابا على إدارة المستشفى وليست الملكية.
كما ردت مصادر كنسية، على اتهام البابا بتعطيل افتتاح مستشفى خيرى أن أسباب عدم ثقة الكنيسة هي أن مؤسسة راعى مصر  "مؤسسة عائلية"، وفي كل اجتماع لهذه المؤسسة تؤخذ الأصوات على القرارات بالأغلبية لوجود ثلاثة مقابل اثنين ومؤسسة الراعى سعت للإدعاء بأنها صاحبة حق المنفعة لهذه المستشفى بناء على عقد غير سليم تم التوقيع عليه من طرف واحد فقط وهو البائع، لافتة إلى أنه تم إلغاء العقد المزعوم في عقد الملكية الموقع عليه في تاريخ (1 مايو 2017) لصالح الكنيسة القبطية، ومع ذلك فالمسئول عن المؤسسة استمر في إدعاء حق المنفعة لهذه المؤسسة.
 
فيما أكدت مصادر مطلعة أن مؤسسة الراعى عملت بجد وتعب على جمع التبرعات من أجل خدمة المواطنين ولمدة سنوات عديدة  دون النظر لمن يمتلك المستشفى أو من يقوم على إدارتها أو له حقوق الملكية أو الإدارة ولكن حبا فى خدمة المواطنين وواصلت المؤسسة تعب جمع الأموال من أجل إقامة صرح طبى بأجهزة ومعدات حديثة من أجل الناس وللناس فقط، أما النزاع على ملكية الإدارة بين البابا تواضروس والمؤسسة فتجرى مفاوضات من أجل الوصول إلى حلول سلمية من أجل افتتاح المستشفى لخدمة العامة وتحقيق الهدف والحلم الأسمى وهو خدمة المرضى بمستشفى وصرح طبى عظيم
 
يشار إلى أن المصادرالكنيسة أكدت لـ"صوت الأمة"، أن الكنيسة تسعى لتوقيع حق الملكية الجاري إجراء صحة التوقيع عليه في محكمة القاهرة الجديدة كما حصلت المؤسسة على تبرع من البنك التجاري الدولي، وذلك مخالفا لتعليمات إدارة البنك بعدم التبرع لأي منشأه لا تتبع وزارة التضامن والمستشفى تمتلكها الكنيسة وليست المؤسسة وأن المؤسسة حسب وصف المصادر الكنسية تمادت في المخالفة وقدمت أوراق لوزارة الصحة بادعاء ملكية المستشفى للحصول على تراخيص بالتشغيل باسم المؤسسة.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق