استهداف المقدسات.. مصلحة الإخوان مع قطر وإيران وتركيا لتهديد المنطقة
الأربعاء، 07 فبراير 2018 09:38 م
أصبحت الإخوان مستعدة لفعل أي شئ حتى إن كان يمثل استهداف للأماكن المقدسة، من أجل خدمة حلفاءها المتمثلين في كل من قطر وإيران وتركيا، بعدما اشتركت الجماعة في مخطط كل من الدوحة وطهران في تدويل ملف الحج.
من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامي، إنه لم يعد للإخوان قضية ومصلحة سوى في توثيق علاقتها مع قطر وتركيا بأي ثمن حتى لو كان على حساب خسارة أية دولة مؤثرة ومنها السعودية ومصر.
وأضاف الباحث الإسلامي لـ"صوت الأمة"، أن التصرف الذي قامت به جماعة الإخوان سببه يأس الجماعة من عودة طبيعية لمشهد الاحداث في المستقبل، ولأنها صارت حريصة فقط على الإبقاء على قوة ما تدعمها وتوفر لها الملاذ في أزمتها ومأزقها التاريخي الحالي.
يأـ هذا تزامنا مع الهجوم الذي شنه سعود القحطاني، المستشار بالديوان الملكي السعودي، على قطر بعد مساعيها لتدويل قضية الحج، قائلا عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، إن خلايا عزمي وإعلام الظل للسلطة القطرية الغاشمة تروج بشدة لما تسميه بتدويل الحرمين!
وتابع القحطاني :"نصيحتي الشخصية كمواطن خليجي لخيال المآته – في إشارة إلى تميم بن حمد - : تراها إشارة من الكبار ومايحتاج جيش يتحرك ولا طيارات تحلق. ٢٠٠ جيب ماتوقف إلا بالوجبه ويعلقونك مع رجولك. ماهو نافعك عزمي ولا غيره لأنهم لا يواجهون ولا يعيشون إلا بالمؤمرات والخساسة والكذب والانحطاط. يقومون بإنشاء المنظمات الوهمية في الدول البعيدة وإعلام الظل ويدعون لتدويل الحرمين. للإيهام بأن ليس لهم علاقة.
وكانت المعارضة القطرية، كشفت كواليس مساعي الدوحة لتدويل قضية الحد مجددا، حيث أكد الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن ما آثير عن المساعي الخبيثة لتدويل الحرمين الشريفين كان هدفا دائما عند النظام القطري. وقد وضعت تطبيقات تفعيل هذا الهدف في اجتماعات عدة عقدت بين القطريين والإيرانيين والأتراك في الفترة الممتدة بين مارس ٢٠١٧ والشهر الجاري.