جمهورية الكرة تحكم.. "وايا" يفوز برئاسة بلاده.. و"ضيوف" و"روماريو" يدرسان الترشح

الثلاثاء، 06 فبراير 2018 11:21 م
جمهورية الكرة تحكم.. "وايا" يفوز برئاسة بلاده.. و"ضيوف" و"روماريو" يدرسان الترشح
جورج وايا
كتب أحمد عرفة

يتمتع لاعبو كرة القدم على مستوى العالم، بجماهيرية ضخمة خاصة تلك الأسماء التي استطاعت أن تحقق لبلادها إنجازات رياضية، وشرفوا بلادهم على المستوى الرياضى في الخارج، ليزداد طموح هؤلاء اللاعبين للترشح على  رئاسة انتخابات بلادهم.

لعل الخطوة التي اتخذها اللاعب الليبيري جورج وايا، بالترشح في انتخابات الرئاسة في بلاده، لتساهم الشعبية الجارفة التي يتمتع بها أفضل لاعب في العالم عام 1995، في أن يحسم الانتخابات لصالحه ويصبح أول رئيس جمهورية ذو خلفية رياضية، بعض اللاعبين الآخرين لأن يحذو حذوه.

بعد أسابيع من اعتلاء جورج وايا، رئاسة ليبيريا، فاجأنا الحاج ضيوف، النجم السنغالي، أنه يعتزم الترشح في انتخابات رئاسة الجمهورية السنغالية، معترفا بأنه استلهم الفكرة من جورج وايا.

أفضل لاعب في إفريقيا عام 2002، أعلن أنه يدرس الترشح في انتخابات الرئاسة ببلاده، موضحا أنه يفكر في السير على خطى العديد من نجوم كرة القدم الذين اقتحموا مجال السياسة، وذلك بعدما سعى أن يكون عضوا في البرلمان السنغالي.

لعل الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها الحاج ضيوف في السنغال خاصة أنه اللاعب الذي استطاع أن يقود السنغال للعب في كأس  لعالم عام 2002 بل وتحقيق نتائج جيدة في المونديال بالوصول إلى دور الـ8، هو ما قد يدفع الحاج ضيوف لأن يفكر في تلك الخطوة التي قد تجعله جورج وايا الثاني ويصبح ثاني رئيس إفريقي ذو خلفية رياضية.

ويبدو أن هذا الأمر لم يتوقف عند حد دول إفريقيا فقد، بل وصل أيضا إلى بلاد السامبا – البرازيل-  عندما أعلن النجم البرازيلي روماريو في نوفمبر الماضي، أنه يناقش مع حزبه الذي ينتمي له إمكانية الدفع به كمرشح لرئاسة الجمهورية في البرازيل حيث قال حينها "انا لاعب كرة قدم سابق ولكني مواطن برازيلي، لماذا يدعي السياسيون أن الرياضيين والفنانين والادباء لا علاقة لهم بالسياسة؟، هذه كذبة كبيرة، السياسة شأن الجميع لأن تأثيرها على الجميع، وأنا لا أمانع في الترشح لرئاسة الجمهورية.

ويبقى السؤال .. هل تكون تجربة جورج وايا في ليبريا ملهمة للعديد من اللاعبين الذين يتمتعون بشعبية كبيرة داخل بلادهم لأن يشاركوا في السياسة ويترشحون على مناصب رفيعة على رأسها رئاسة الجمهورية؟

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق