المصانع المتعثرة صداع في رأس محافظ بورسعيد

تعانى محافظة بورسعيد منذ سنوات من أزمة خانقة، تلقى بظلالها على الطبقة العاملة والاستثمار والمستثمرين، وهذه الأزمة تهدد صناعة هامة وحيوية تستوعب آلاف العمال بالمحافظة،غير أن رد فعل المحافظ اللواء عادل الغضبان،مازالت بعيدة عن حجم وآثار هذه الأزمة، خاصة وهى تهدد 19 شركة كثيفة العمالة بصناعات الغزل والنسيج.

 هذه ليست الأزمة الوحيدة التى تهدد الاستثمار والمستثمرين فى بورسعيد ، بل على مقربة منها أزمة أخرى، تكاد تعصف بعدد من المصانع المتعثرة ،والتى توقفت عن العمل بسبب المشاكل الاقتصادية والمالية والإدارية،وقد أغلقت هذه المصانع أبوابها بـ "الضبة والمفتاح" ، وضاعت مصادر رزق الآلاف من العمال، وبيوتهم وأسرهم وفرص العمل التى كانوا ينعمون بها، نتيجة هذا التوقف والتعثر المستمر، فى ظل انشغال المحافظ عادل الغضبان بأمور أخرى لا ترقى لهذه الأزمة.

 وتعانى ــ كذلك ــ عدد من المناطق فى بورسعيد من الآثار الضارة والمشاكل المستمرة المتعلقة بالصرف الصحى ، ولم يقلل من تبعاتها سوى افتتاح 3 محطات بجنوب المحافظة، ومازالت باقى المناطق تنتظر تنسيق المحافظ مع الحكومة وأعضاء مجلس النواب وجمعيات ومنظمات المجتمع المدنى لتنمية وتطويرها بتنفيذ و إنشاء محطات للصرف الصحى.

 ومن الأمور التى يغفل عنها "اللواء الغضبان" أيضا، أزمة مياه الشرب ببورسعيد التى تحتاج إلى جهد مع الحكومة لإنهاء أزمات هذا الملف الهام والحيوى، كما يرتبط بتنفيذ هذه المشروعات صيانة وإحلال وتجديد خطوط المياه.

الصرف الصحى يغرق بعض شوارع بورسعيد